الموسوعة الحديثية


- عن أنس قال: حدثني عتبان بن مالك أنه عمي فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: تَعالَ فخُطَّ لي مسجِدًا ؛ فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وجاء قومُهُ، ونُعِتَ رجُلٌ منهم يُقالُ له: مالكُ بنُ الدُّخْشُمِ، ثمَّ ذكَرَ نَحْوَ حديثِ سُليمانَ بنِ المُغيرةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 33
التخريج : أخرجه البخاري (5401) مطولا ، وأحمد (12788)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10878) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر صلاة - الصلاة في البيوت مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت صلاة الجماعة والإمامة - التجميع في البيوت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 62 ت عبد الباقي)
: 55 - (33) حدثني أبو بكر بن نافع العبدي. حدثنا بهز. حدثنا حماد. حدثنا ثابت، عن أنس؛ قال: حدثني عتبان بن مالك؛ أنه عمي. فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:تعالى ‌فخط ‌لي ‌مسجدا. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجاء قومه. ونعت رجل منهم يقال له مالك بن الدخشم. ثم ذكر نحو حديث سليمان بن المغيرة[[يعني: ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم. قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك. وودوا أنه أصابه شر. فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة. وقال: "أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ " قالوا: إنه يقول ذلك. وما هو في قلبه. قال: "لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار، أو تطعمه".]].

صحيح البخاري (7/ 72)
: 5401 - حدثني يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري: أن عتبان بن مالك وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي، فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم، فوددت يا رسول الله أنك تأتي فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى، فقال: سأفعل إن شاء الله. قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له، فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال لي: أين تحب أن أصلي من بيتك؟ فأشرت إلى ناحية من البيت، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فكبر، فصففنا فصلى ركعتين، ثم سلم وحبسناه على خزير صنعناه فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا، فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقل، ألا تراه قال: لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: قلنا: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين، فقال: فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله. قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري أحد بني سالم، وكان من سراتهم عن حديث محمود فصدقه.

مسند أحمد (20/ 184 ط الرسالة)
: 12788- حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس: أن عتبان بن مالك ذهب بصره، فقال: يا رسول الله، لو جئت صليت في داري - أو قال: في بيتي - ‌لاتخذت ‌مصلاك ‌مسجدا. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلى في داره - أو قال: في بيته - واجتمع قوم عتبان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فذكروا مالك بن الدخشم فقالوا: يا رسول الله، إنه وإنه، يعرضون بالنفاق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ " قالوا: بلى. قال: " والذي نفسي بيده، لا يقولها عبد صادق بها إلا حرمت عليه النار "

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (9/ 405)
: 10878 - أخبرنا أبو بكر بن نافع، قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا ثابت، عن أنس، قال: حدثني عتبان بن مالك، أنه عمي فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: تعال فخط لي مسجدا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء قومه وتغيب رجل منهم يقال له مالك بن الدخشم قالوا: يا رسول الله، إنه وإنه، يقعون فيه، فقال رسول الله: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: ‌إنما ‌يقولها ‌متعوذا، قال: والذي نفسي بيده، لا يقولها أحد صادقا إلا حرمت عليه النار