الموسوعة الحديثية


- مَنْ دَفَنَهُمْ هَهُنا اليومَ ؟ قالُوا : فُلانٌ وفُلانٌ ( قال : إنَّهُما لَيُعَذَّبانِ الآنَ ويُفْتَنانِ في قَبريْهِما ) قالُوا : يا نبيَّ اللهِ ! وما ذاكَ ! ؟ قال أمَّا أحدُهُما فكانَ لا يَتَنَزَّهُ من البوْلِ، وأمَّا الآخَرُ فكانَ يَمشِي بالنَّميمةِ " وأَخَذَ جَريدةً رَطْبَةً فَشَقَّها ثُمَّ جَعلَها على القَبْريْنِ قالُوا : يا نبيَّ اللهِ ! حتى مَتَى هُما يُعَذَّبانِ ؟ قال : غَيْبٌ لا يَعلمُهُ إلا اللهُ، ولولَا تَمَزُّعُ قُلُوبِكُمْ، وْ تَزَيُّدُكُمْ في الحدِيثِ، لَسِمِعْتُمْ ما أسمعُ.

الصحيح البديل:


- إِنَّ عَامَّةَ عذابِ القبرِ مِنَ البولِ فَتَنَزَّهوا مِنَ البولِ

- تنزهُوا مِنَ البَولِ فإنَّ عامةَ عذابِ القبرِ مِنْهُ

- مَرَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى قَبْرَيْنِ فقالَ: أما إنَّهُما لَيُعَذَّبانِ وما يُعَذَّبانِ في كَبِيرٍ، أمَّا أحَدُهُما فَكانَ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ، وأَمَّا الآخَرُ فَكانَ لا يَسْتَتِرُ مِن بَوْلِهِ، قالَ فَدَعا بعَسِيبٍ رَطْبٍ فَشَقَّهُ باثْنَيْنِ ثُمَّ غَرَسَ علَى هذا واحِدًا وعلَى هذا واحِدًا، ثُمَّ قالَ: لَعَلَّهُ أنْ يُخَفَّفُ عنْهما ما لَمْ يَيْبَسا. وفي رواية: وكانَ الآخَرُ لا يَسْتَنْزِهُ عَنِ البَوْلِ، أوْ مِنَ البَوْلِ.