الموسوعة الحديثية


- أرسَل إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنِ اجمَعْ عليك سلاحَكَ وثيابَكَ، ثمَّ أْتِني، قال: فأتَيْتُهُ وهو يَتوضَّأُ، فقال: يا عمرُو، إنِّي أرسَلْتُ إليك لأبعَثَكَ في وجهٍ يُسلِّمُكَ اللهُ، ويُغنِّمُكَ، وأزعَبَ لك زَعْبةً مِن المالِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما كانت هِجْرتي للمالِ، وما كانت إلَّا للهِ ولرسولِهِ، قال: فقال: نِعِمَّا بالمالِ الصالحِ للرَّجُلِ الصالحِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 2495
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (2496) واللفظ له، وأحمد (17802)، والحاكم (2130) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمرو بن العاص مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم إحسان - الإخلاص آداب عامة - المال وأهميته في إقامة الدين والدنيا مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح السنة للبغوي (10/ 91)
2496 - أخبرنا محمد بن الحسن الميربند كشائي، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سراج الطحان، أنا أبو أحمد محمد بن قريش بن سليمان، أخبرنا علي بن عبد العزيز المكي، أنا أبو عبيد القاسم بن سلام، نا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عمرو بن العاص، قال: أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن اجمع عليك سلاحك وثيابك، ثم أتني قال: فأتيته وهو يتوضأ، فقال: يا عمرو إني أرسلت إليك لأبعثك في وجه يسلمك الله، ويغنمك، وأزعب لك زعبة من المال، فقلت: يا رسول الله، ما كانت هجرتي للمال، وما كانت إلا لله ولرسوله، قال: فقال: نعما بالمال الصالح للرجل الصالح. قال الأصمعي: قوله أزعب لك زعبة من المال، أي: أعطيك دفعة من المال، والزعب: هو الدفع، يقال: جاءنا سيل يزعب زعبا، أي: يتدافع

مسند أحمد (29/ 337)
17802 - حدثنا وكيع، حدثنا موسى بن علي بن رباح، ذاك اللخمي، عن أبيه، قال: سمعت عمرو بن العاص، يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمرو اشدد عليك سلاحك، وثيابك، وأتني ففعلت فجئته وهو يتوضأ، فصعد في البصر وصوبه، وقال: يا عمرو، إني أريد أن أبعثك وجها، فيسلمك الله ويغنمك، وأزعب لك من المال زعبة صالحة ، قال: قلت: يا رسول الله إني لم أسلم رغبة في المال، إنما أسلمت رغبة في الجهاد، والكينونة معك، قال: يا عمرو، نعما بالمال الصالح، للرجل الصالح قال: " كذا في النسخة نعما بنصب النون وكسر العين قال أبو عبيد: بكسر النون والعين "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 3)
2130 - قال الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا أبو يحيى بن أبي مسرة المكي، وأخبرنا بكر بن محمد الصيرفي، ثنا عبد الصمد بن الفضل، وحدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، وأبو بكر بن بالويه قالا: ثنا بشر بن موسى، قالوا: ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا موسى بن علي بن رباح، قال: سمعت أبي يقول: سمعت عمرو بن العاص، يقول: بعث إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته، فأمرني أن آخذ علي ثيابي وسلاحي ثم آتيه. قال: ففعلت، ثم أتيته وهو يتوضأ، فصعد في البصر، ثم طأطأ، ثم قال: يا عمرو إني أريد أن أبعثك على جيش، فيغنمك الله، ويسلمك، وأرغب لك رغبة صالحة من المال قال: فقلت يا رسول الله، إني لم أسلم رغبة في المال ولكني أسلمت رغبة في الإسلام، وأن أكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عمرو نعما بالمال الصالح للرجل الصالح هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه إنما أخرجا في إباحة طلب المال ، حديث أبي سعيد الخدري من أخذه بحقه فنعم المعونة هو " فقط