الموسوعة الحديثية


- أسرَف عبدٌ على نفْسِهِ حتى حضَرتْهُ الوفاةُ، فقال لأهلِهِ: إذا أنا مِتُّ، فأحرِقوني، ثمَّ اسحَقوني ، ثمَّ ذَرُّوني في الريحِ في البَحرِ، فواللهِ لَئِنْ قدَر اللهُ علَيَّ لَيُعَذِّبَنِّي عذابًا لا يُعَذِّبُهُ أحَدًا مِن خَلقِهِ، قال: ففعَل به أهلُهُ ذلك، فقال اللهُ تعالى لكلِّ شيءٍ أخَذ منه شيئًا: أدِّ ما أخَذْتَ منه. فإذا هو قائمٌ، فقال اللهُ: ما حمَلكَ على الذي صنَعْتَ؟ قال: خَشْيَتُكَ . قال: فغفَر له.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 561
التخريج : أخرجه البخاري (3481)، ومسلم (2756) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (2/ 34)
: ‌561 - وكما قد حدثنا يونس أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن أخبره أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أسرف عبد على نفسه حتى حضرته الوفاة ، فقال لأهله: إذا أنا مت ، فأحرقوني ، ثم اسحقوني ، ثم ذروني في الريح في البحر ، فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا لا يعذبه أحدا من خلقه ، قال: ففعل به أهله ذلك ، فقال الله تعالى لكل شيء أخذ منه شيئا: أد ما أخذت منه ، فإذا هو قائم ، فقال الله: ما حملك على الذي صنعت؟ قال: خشيتك. قال: فغفر له "

[صحيح البخاري] (4/ 176)
: ‌3481 - حدثني عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال اجمعي ما فيك منه ففعلت فإذا هو قائم فقال ما حملك على ما صنعت قال يا رب خشيتك فغفر له وقال غيره مخافتك يا رب.

صحيح مسلم (4/ 2110 ت عبد الباقي)
: 25 - (‌2756) حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع - واللفظ له - حدثنا) عبد الرزاق. أخبرنا معمر قال: قال لي الزهري: ألا أحدثك بحديثين عجيبين؟ قال الزهري: أخبرني حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أسرف رجل على نفسه. فلما حضره الموت أوصى بنيه فقال: إذا أنا مت فأحرقوني. ثم اسحقوني. ثم اذروني في الريح في البحر. فوالله! لئن قدر علي ربي، ليعذبني عذابا ما عذبه به أحد. قال ففعلوا ذلك به. فقال للأرض: أدي ما أخذت. فإذا هو قائم. فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: خشيتك. يا رب! - أو قال - مخافتك. فغفر له بذلك".