الموسوعة الحديثية


- بيْنَما أَنَا مع عَائِشَةَ جَالِسَتَانِ، إذْ ولَجَتْ عَلَيْنَا امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ، وهي تَقُولُ: فَعَلَ اللَّهُ بفُلَانٍ وفَعَلَ، قالَتْ: فَقُلتُ: لِمَ؟ قالَتْ: إنَّه نَمَى ذِكْرَ الحَديثِ، فَقالَتْ عَائِشَةُ: أَيُّ حَدِيثٍ؟ فأخْبَرَتْهَا. قالَتْ: فَسَمِعَهُ أَبُو بَكْرٍ ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَتْ: نَعَمْ، فَخَرَّتْ مَغْشِيًّا عَلَيْهَا، فَما أَفَاقَتْ إلَّا وعَلَيْهَا حُمَّى بنَافِضٍ، فَجَاءَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ما لِهذِه قُلتُ: حُمَّى أَخَذَتْهَا مِن أَجْلِ حَدِيثٍ تُحُدِّثَ به، فَقَعَدَتْ فَقالَتْ: واللَّهِ لَئِنْ حَلَفْتُ لا تُصَدِّقُونِي، ولَئِنِ اعْتَذَرْتُ لا تَعْذِرُونِي، فَمَثَلِي ومَثَلُكُمْ كَمَثَلِ يَعْقُوبَ وبَنِيهِ، فَاللَّهُ المُسْتَعَانُ علَى ما تَصِفُونَ، فَانْصَرَفَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأنْزَلَ اللَّهُ ما أَنْزَلَ، فأخْبَرَهَا، فَقالَتْ: بحَمْدِ اللَّهِ لا بحَمْدِ أَحَدٍ.

أحاديث مشابهة:


-  بيْنَا أنَا قَاعِدَةٌ أنَا وعَائِشَةُ، إذْ ولَجَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَتْ: فَعَلَ اللَّهُ بفُلَانٍ وفَعَلَ، فَقالَتْ أُمُّ رُومَانَ: وما ذَاكَ؟ قالَتْ: ابْنِي فِيمَن حَدَّثَ الحَدِيثَ، قالَتْ: وما ذَاكَ؟ قالَتْ: كَذَا وكَذَا، قالَتْ عَائِشَةُ: سَمِعَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَتْ: وأَبُو بَكْرٍ؟ قالَتْ: نَعَمْ: فَخَرَّتْ مَغْشِيًّا عَلَيْهَا، فَما أفَاقَتْ إلَّا وعَلَيْهَا حُمَّى بنَافِضٍ، فَطَرَحْتُ عَلَيْهَا ثِيَابَهَا فَغَطَّيْتُهَا، فَجَاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: ما شَأْنُ هذِه؟ قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أخَذَتْهَا الحُمَّى بنَافِضٍ، قالَ: فَلَعَلَّ في حَدِيثٍ تُحُدِّثَ به، قالَتْ: نَعَمْ، فَقَعَدَتْ عَائِشَةُ فَقالَتْ: واللَّهِ لَئِنْ حَلَفْتُ لا تُصَدِّقُونِي، ولَئِنْ قُلتُ لا تَعْذِرُونِي، مَثَلِي ومَثَلُكُمْ كَيَعْقُوبَ وبَنِيهِ: {وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [يوسف: 18]، قالَتْ: وانْصَرَفَ ولَمْ يَقُلْ شيئًا، فأنْزَلَ اللَّهُ عُذْرَهَا، قالَتْ: بحَمْدِ اللَّهِ، لا بحَمْدِ أحَدٍ، ولَا بحَمْدِكَ.

- لَمَّا رُمِيَتْ عَائِشَةُ خَرَّتْ مَغْشِيًّا عَلَيْهَا.