الموسوعة الحديثية


- جاءَ أعرابيٌّ فأناخَ راحِلَتَه، ثُمَّ عَقَلَها، ثُمَّ صَلَّى خَلفَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلَمَّا صَلَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أتى راحِلَتَه، فأطلَقَ عِقالها ثُمَّ رَكِبَها، ثُمَّ نادى: اللهُمَّ ارحَمني ومُحَمَّدًا، ولا تُشرِكْ في رَحمَتِنا أحَدًا، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أتَقولونَ هذا أضَلُّ أم بَعيرُه، ألَم تَسمَعوا ما قال؟» قالوا: بَلى، قال: «لَقد حَظَرتَ رَحمةَ اللهِ واسِعةً، إنَّ اللهَ خَلَقَ مِائةَ رَحمةٍ، فأنزَلَ اللهُ رَحمةً واحِدةً يَتَعاطَفُ بها الخَلائِقُ، جِنُّها وإنسُها وبَهائِمُها، وعِندَه تِسعٌ وتِسعونَ، أتَقولونَ هو أضَلُّ أم بَعيرُه؟»