الموسوعة الحديثية


- [عن حميد قال:] كنا مع أنسِ بنِ مالكٍ فقال واللهِ ما كلُّ ما نُحدِّثُكم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سمعناه منه ولكن لم يكنْ يكذِبُ بعضُنا بعضًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : حميد بن أبي حميد الطويل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/158
التخريج : أخرجه الطبراني (699) (1/ 246) بلفظه، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (816)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/ 716) كلاهما بلفظ مقارب في أثناء حديث .
التصنيف الموضوعي: علم - اتقاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والتثبت فيه علم - الحديث عن الثقات علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم علم - سماع الحديث وتبليغه علم - لا تضر الجهالة بالصحابة لأنهم عدول اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 246)
: 699 - حدثنا يوسف القاضي، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا أبو شهاب، عن حميد، قال: كنا مع أنس بن مالك، فقال: والله ما كل ما نحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعناه منه، ولكن ‌لم ‌يكن ‌يكذب ‌بعضنا ‌بعضا .

السنة - لابن أبي عاصم (2/ 387)
: 816 - حدثنا عباس بن الوليد النرسي، ثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت حميدا، يحدث عن أنس بن مالك، قال: يلقى الناس يوم القيامة ما شاء الله أن يلقوا من الحزن، فيقولون: انطلقوا بنا إلى آدم فيشفع لنا إلى ربنا، فينطلقون إليه، فيقولون: يا آدم، اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست هناك، ولكن انطلقوا إلى خليل الله إبراهيم. فينطلقون إليه، فيقولون: يا إبراهيم، اشفع لنا إلى ربنا، فيقول: لست هناك، ولكن انطلقوا إلى من اصطفاه الله برسالاته وبكلامه. قال: فينطلقون إلى موسى، فيقولون: اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست هناك، ولكن انطلقوا إلى كلمة الله وروحه. فينطلقون إليه، فيقولون: يا عيسى، اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست هناك، ولكن انطلقوا إلى من جاء اليوم مغفورا له، ليس عليه ذنب. قال: فينطلقون إلى محمد صلى الله عليه وسلم، فيقولون: يا محمد، اشفع لنا إلى ربك ". قال: فيقول: أنا لها، وأنا صاحبها . قال: فأنطلق حتى أستفتح باب الجنة، فيفتح لي، فأدخل، وربي على عرشه، فأخر ساجدا، فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي . قال: أحسبه قال: ولا يحمده أحد بعدي . قال: " فيقال: يا محمد ارفع رأسك، اشفع تشفع ". قال: " فأقول: يا رب فيقول: أخرج من كان في قلبه مثقال حبة شعيرة ". قال: فأخر ساجدا ، فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي . قال: أحسبه قال: ولا يحمده أحد بعدي . قال: " فيقال: يا محمد ارفع رأسك، اشفع تشفع ". قال: " فأقول: يا رب فيقول: أخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة ". قال: فأخر ساجدا، فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي . قال: وأحسبه قال: ولا يحمده بها أحد بعدي . قال: " فيقال: يا محمد ارفع رأسك، اشفع تشفع ". قال: " فأقول: يا رب فيقول: أخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة ". قال: فأخر ساجدا، فأحمده بمحامد لم يحمدها أحد قبلي . وحسبته قال: ولم يحمده أحد بها بعدي . قال: " فيقال: يا محمد، ارفع رأسك قل تسمع، واشفع تشفع، فأقول: يا رب يا رب فيقول: أخرج من كان في قلبه أدنى شيء ". قال: " فأخرج أناسا من النار يقال لهم: الجهنميون، وإنهم لفي الجنة ". قال: فقال رجل: يا أبا حمزة فسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فتغير وجهه، واشتد عليه، فقال: ما كل ما نحدثكموه سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن ‌لم ‌يكن ‌يكذب ‌بعضنا ‌بعضا .

التوحيد لابن خزيمة (2/ 716)
: حدثنا الحسين بن الحسن، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: يلقى الناس يوم القيامة من الحبس ما شاء الله أن يلقوه، فيقولون: انطلقوا بنا إلى آدم، فينطلقون إلى آدم فيقولون: يا آدم اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست هناك، ولكن انطلقوا إلى خليل الله إبراهيم، فينطلقون إلى إبراهيم فيقولون: يا إبراهيم اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست هناك، ولكن انطلقوا إلى من اصطفاه الله برسالاته، فينطلقون إلى موسى فيقولون: يا موسى اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست هناك، ولكن انطلقوا إلى من جاء اليوم مغفورا له، ليس عليه ذنب، فينطلقون إلى محمد صلى الله عليه وسلم، فيقولون: يا محمد اشفع لنا إلى ربك فيقول: أنا لها، وأنا صاحبها، قال: فأنطلق حتى أستفتح باب الجنة، قال: فيفتح، فأدخل، وربي عز وجل على عرشه فأخر ساجدا، وأحمده بمحامد، لم يحمده بها أحد قبلي، وأحسبه قال: ولا أحد بعدي، فيقال: يا محمد ارفع رأسك وقل، يسمع، وسل، تعطه، واشفع تشفع فأقول: يا رب، يا رب، فيقول: أخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة من الإيمان ، قال: فأخر ساجدا، وأحمده بمحامد، لم يحمده بها أحد قبلي وأحسبه قال: ولا أحد بعدي، فيقال: يا محمد ارفع رأسك، وقل، يسمع، وسل، تعطه، واشفع تشفع ، فأقول: يا رب يا رب، فيقول: " أخرج من النار من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان قال: فأخر له ساجدا، وأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي، وأحسبه قال: ولا أحد بعدي، فيقال يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأقول يا رب، فيقول: أخرج من كان في قلبة أدنى شيء ، فيخرج ناس من النار، يقال لهم الجهنميون، وإنه لفي الجنة فقال له رجل: يا أبا حمزة أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فتغير وجهه، واشتد عليه وقال: ليس كل ما نحدث سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن ‌لم ‌يكن ‌يكذب ‌بعضنا ‌بعضا .