الموسوعة الحديثية


- تزوَّجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أسماءَ بنتَ النعمانِ الجَوْنيِّة فأرسَلني فجِئتُ بها، فقالت حَفصةُ لعائشةَ : أخضِبيها أنتِ وأنا أمشِّطها ففَعلتا ثمَّ قالتْ لها إحداهُما: إنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُعجِبُه من المرأةِ إذا دخلتْ عليهِ أن تقولَ أعوذُ باللهِ منْكَ فلمَّا دخَلتْ عليهِ وأغلقَ البابَ وأَرخى السِّترَ مدَّ يدَه إليها فقالتْ : أعوذُ باللهِ منك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بكمِّهِ علَى وجههِ فاستَترَ بهِ وقال: عُذتِ بِمَعاذٍ ثلاثَ مرَّاتٍ. قال أبو أُسيْد: ثمَّ خرجَ إليَّ فقالَ: يا أبا أُسيدٍ ألحِقْها بأهْلِها ومَتِّعْها بِرَازِقِيَّيْنِ

الصحيح البديل:


-  ذُكِرَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم امْرَأَةٌ مِنَ العَرَبِ، فأمَرَ أبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِيَّ أنْ يُرْسِلَ إلَيْهَا، فأرْسَلَ إلَيْهَا فَقَدِمَتْ، فَنَزَلَتْ في أُجُمِ بَنِي سَاعِدَةَ، فَخَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى جَاءَهَا، فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَإِذَا امْرَأَةٌ مُنَكِّسَةٌ رَأْسَهَا، فَلَمَّا كَلَّمَهَا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَالَتْ: أعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ، فَقَالَ: قدْ أعَذْتُكِ مِنِّي. فَقالوا لَهَا: أتَدْرِينَ مَن هذا؟ قَالَتْ: لَا، قالوا: هذا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جَاءَ لِيَخْطُبَكِ، قَالَتْ: كُنْتُ أنَا أشْقَى مِن ذلكَ، فأقْبَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَومَئذٍ حتَّى جَلَسَ في سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ هو وأَصْحَابُهُ، ثُمَّ قَالَ: اسْقِنَا يا سَهْلُ. فَخَرَجْتُ لهمْ بهذا القَدَحِ فأسْقَيْتُهُمْ فِيهِ، فأخْرَجَ لَنَا سَهْلٌ ذلكَ القَدَحَ فَشَرِبْنَا منه. قَالَ: ثُمَّ اسْتَوْهَبَهُ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزِيزِ بَعْدَ ذلكَ فَوَهَبَهُ له.

- ذُكِرَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ امْرَأَةٌ مِنَ العَرَبِ، فأمَرَ أَبَا أُسَيْدٍ أَنْ يُرْسِلَ إلَيْهَا، فأرْسَلَ إلَيْهَا، فَقَدِمَتْ، فَنَزَلَتْ في أُجُمِ بَنِي سَاعِدَةَ، فَخَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى جَاءَهَا فَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَإِذَا امْرَأَةٌ مُنَكِّسَةٌ رَأْسَهَا، فَلَمَّا كَلَّمَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: أَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ، قالَ: قدْ أَعَذْتُكِ مِنِّي، فَقالوا لَهَا: أَتَدْرِينَ مَن هذا؟ فَقالَتْ: لَا، فَقالوا: هذا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ جَاءَكِ لِيَخْطُبَكِ، قالَتْ: أَنَا كُنْتُ أَشْقَى مِن ذلكَ. قالَ سَهْلٌ: فأقْبَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَئذٍ حتَّى جَلَسَ في سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ هو وَأَصْحَابُهُ، ثُمَّ قالَ: اسْقِنَا لِسَهْلٍ، قالَ: فأخْرَجْتُ لهمْ هذا القَدَحَ، فأسْقَيْتُهُمْ فِيهِ. قالَ أَبُو حَازِمٍ: فأخْرَجَ لَنَا سَهْلٌ ذلكَ القَدَحَ فَشَرِبْنَا فِيهِ، قالَ: ثُمَّ اسْتَوْهَبَهُ بَعْدَ ذلكَ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزِيزِ، فَوَهَبَهُ له. وفي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرِ بنِ إسْحَاقَ، قالَ: اسْقِنَا يا سَهْلُ.

- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا أُتيَ بالجَوْنيَّةِ، فقال لها: هَبي لي نفْسَكِ، فقالت: وهل تَهِبُ المَلِكةُ نفْسَها للسُّوقةِ؟ فأَهْوى بيَدِه إليها، فقالت: أعوذُ باللهِ منكَ، قال: قد عُذْتِ بمُعاذٍ، ثُم خرَجَ، فقال: يا أبا أُسَيدٍ، اكْسُها رازِقَتيْنِ، وألحِقْها بأهلِها.