الموسوعة الحديثية


- رَمِدتُ ، فعادَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أرأيتَ يا زَيدُ إنْ كانت عَيناكَ لِمَا بِهما، كيف تَصنَعُ؟ قُلتُ: أصبِرُ، وأحتَسِبُ. قال: إنْ فَعَلتَ دَخَلتَ الجَنَّةَ. وفي لَفظٍ: إذَنْ تَلْقى اللهَ ولا ذَنبَ لكَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/167
التخريج : أخرجه أحمد (19348)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (247) باختلاف يسير، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (532) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - الصبر على ذهاب البصر مريض - فضل المرض والنوائب جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب جنائز وموت - عيادة المريض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (32/ 93)
19348 - حدثنا حجاج، عن يونس بن أبي إسحاق، وإسماعيل بن عمر، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم، قال: أصابني رمد فعادني النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فلما برأت خرجت، قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو كانت عيناك لما بهما ما كنت صانعا؟ قال: قلت: لو كانتا عيناي لما بهما صبرت واحتسبت، قال: لو كانت عيناك لما بهما، ثم صبرت واحتسبت، للقيت الله عز وجل ولا ذنب لك ، قال إسماعيل: ثم صبرت واحتسبت، لأوجب الله لك الجنة

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 351)
247 - حدثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا يونس بن أبى إسحاق , ثنا أبو إسحاق، ثنا زيد بن أرقم قال: اشتكيت عيني فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما عوفيت قال: يا زيد أرأيت لو كانت عيناك لما بهما كنت صابرا؟ " قال: كنت أصبر وأحتسب قال: لو كانت عيناك لما بهما فصبرت واحتسبت للقيت الله ولا ذنب لك قلت: روى أبو داود منه العيادة من وجع العين فقط

الأدب المفرد (ص: 188)
532 - حدثنا عبد الرحمن بن المبارك قال: حدثنا سلم بن قتيبة قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق قال: سمعت زيد بن أرقم يقول: رمدت عيني، فعادني النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا زيد، لو أن عينك لما بها كيف كنت تصنع؟ قال: كنت أصبر وأحتسب، قال: لو أن عينك لما بها، ثم صبرت واحتسبت كان ثوابك الجنة