الموسوعة الحديثية


- كثُر على ماريةَ أمِّ إبراهيمَ بنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في قبطيٍّ – ابنِ عمٍّ لها - كان يزورُها ويختلفُ إليها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لي : خُذْ هذا السَّيفَ فانطلِقْ إليه, فإن وجدتَه عندها فاقتُلْه، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أكونُ في أمرِك إذ أرسلتني كالسِّكَّةِ المُحماةِ, لا يثنيني شيءٌ حتَّى أمضيَ لما أرسلتني به, أو الشَّاهدُ يرَى ما لا يرَى الغائبُ، قال : بل الشَّاهدُ يرَى ما لا يرَى الغائبُ، فأقبلتُ متوشِّحًا السَّيفَ فوجدتُه عندها، فاخترطتُ السَّيفَ، فلمَّا أقبلتُ نحوَه عرف أنِّي أريدُه، فأتَى نخلةً فرقَى فيها ثمَّ رمَى بنفسِه على قفاه, وشغَر برِجلَيْه، فإذا هو أجبُّ أمسحُ ما له ما للرِّجالِ قليلٌ ولا كثيرٌ، فأغمدتُ سيفي ثمَّ أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبرتُه، فقال : الحمدُ للهِ الَّذي يصرِفُ عنَّا أهلَ البيتِ
خلاصة حكم المحدث : غريب لا يعرف مسندا بهذا السياق إلا من حديث محمد بن إسحاق
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/208
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 177)، والبزار (634) واللفظ لهما، وأحمد (628) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حفظ عرض النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - مارية القبطية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث