الموسوعة الحديثية


- أنَّ الأشعثَ بنَ قيسٍ لما خرج من عندِ أبي بكرٍ بعدَ أن زوَّجَه أختَه سلَّ سيفَه فلم يُبْقِ في السوقِ ذاتِ أربعٍ من بعيرٍ وفرسٍ وبغلٍ وشاةٍ وثورٍ إلا عقَرَها ، فقيل لأبي بكرٍ : إنه ارتدَّ ، فقال : انظروا أين هو ، فإذا هو في غرفةٍ من غرفِ الأنصارِ والناسُ مجتمعون إليه وهو يقول : هذه وليمتي ولو كنتُ ببلادي لأولمتُ مثلَ ما يُولِمُ مِثْلي فيأخذُ كلُّ واحدٍ مما وجد واغدوا غدًا تجدوا الأثمانَ فلم يَبْقَ دارٌ من دورِ المدينةِ إلا ودخلَه من اللَّحمِ فكان ذلك اليومَ قد شُبِّهَ بيومِ الأضحى وفي ذلك يقول وبرةُ بنِ قيسِ الخزرجيِّ : لقد أَوْلَمَ الكنديُّ يومَ مَلاكِه ، وليمةً حمالٍ لثِقَلِ الجرائمِ ، لقد سلَّ سيفًا كان مذ كان مغمدًا ، لدى الحربِ منها في الطلا والجماجمِ ، فأغمدَه في كلِّ بَكْرٍ وسابحٍ ، وعيرٍ وبغلٍ في الحشا والقوائمِ ، فقل للفتى البكريِّ أما لقيتَه ، ذهبتَ بأسْنَى مجدِ أولادِ آدمِ
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/630 | خلاصة حكم المحدث : القصة مشهورة إلا هذه الأبيات وظاهرها يدل على أن قائلها شاهد القصة