الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا فرأَيْتُه مُتغيِّرًا قال قُلْتُ بأبي أنتَ وأُمِّي ما لي أراكَ مُتغيِّرًا قال ما دخَل جوفي ما يدخُلُ جوفَ ذاتِ كبِدٍ منذُ ثلاثٍ قال فذهَبْتُ فإذا يهوديٌّ يسقي إبلًا له فسقَيْتُ له، على كلِّ دَلْوٍ تمرةٌ فجمَعْتُ تمرًا فأتَيْتُ به النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال مِن أينَ لكَ يا كَعْبُ فأخبَرْتُه فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتُحِبُّني يا كَعْبُ قُلْتُ بأبي أنتَ نَعَمْ قال إنَّ الفقرَ أسرَعُ إلى مَن يُحِبُّني مِن السَّيلِ إلى مَعادنِه وإنَّه سيُصيبُكَ بلاءٌ فأعِدَّ له تَجْفافًا قال فقَدَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ما فعَل كَعْبٌ قالوا مريضٌ فخرَج يمشي حتَّى دخَل عليه فقال له أبشِرْ يا كَعْبُ فقالت أُمُّه هنيئًا لكَ الجنَّةُ يا كَعْبُ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن هذه المُتألِّيَةُ على اللهِ قال هي أُمِّي يا رسولَ اللهِ قال ما يُدريكِ يا أُمَّ كَعْبٍ لعلَّ كَعْبًا قال ما لا ينفَعُه أو منَع ما لا يُغنيه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو عن كعب إلا موسى بن وردان تفرد به ضمام
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/160
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (50/ 146) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (110)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (5/ 450) بلفظه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: إجارة - مؤاجرة الرجل نفسه للمشرك آفات اللسان - التألي على الله رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (7/ 160)
7157 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم، ثنا أحمد بن عيسى المصري، ثنا ضمام بن إسماعيل، حدثني يزيد بن أبي حبيب، وموسى بن وردان، عن كعب بن عجرة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما، فرأيته متغيرا قال: قلت: بأبي أنت وأمي، ما لي أراك متغيرا؟ قال: ما دخل جوفي ما يدخل جوف ذات كبد منذ ثلاث قال: فذهبت فإذا يهودي يسقي إبلا له، فسقيت له، على كل دلو تمرة، فجمعت تمرا، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من أين لك يا كعب؟ ، فأخبرته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتحبني يا كعب؟ ، قلت: بأبي أنت، نعم قال: إن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى معادنه، وإنه سيصيبك بلاء، فأعد له تجفافا قال: فقده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعل كعب؟ ، قالوا: مريض، فخرج يمشي حتى دخل عليه، فقال له: أبشر يا كعب ، فقالت أمه: هنيئا لك الجنة يا كعب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من هذه المتألية على الله؟ قال: هي أمي يا رسول الله قال: ما يدريك يا أم كعب؟ لعل كعبا قال ما لا ينفعه، أو منع ما لا يغنيه لم يرو هذا الحديث عن كعب إلا موسى بن وردان، تفرد به: ضمام "

تاريخ دمشق لابن عساكر (50/ 146)
أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم ح وأنبأنا أبو الفتح أحمد بن محمد الحداد أنبأنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الهمذاني قالا أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا محمد بن عبد الرحيم الديباجي التستري حدثنا أحمد بن عيسى المصري حدثنا ضمام بن إسماعيل حدثني يزيد بن أبي حبيب وموسى بن وردان عن كعب بن عجرة قال أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يوما فرأيته متغيرا قال قلت بأبي أنت ما لي أراك متغيرا قال ما دخل جوفي ما يدخل جوف ذات كبد منذ ثلاث قال فذهبت فإذا يهودي يسقي إبلا فسقيت له على كل دلو تمرة فجمعت تمرا فأتيت به النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال من أين لك يا كعب فأخبرته فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) أتحبني يا كعب قلت بأبي أنت نعم قال إن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى معادنه وإنه سيصيبك بلاء فأعد له تجفافا قال: ففقده النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال ما فعل كعب قالوا مريض فخرج يمشي حتى دخل عليه فقال أبشر يا كعب فقالت أمه هنيئا لك الجنة يا كعب فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) من هذه المتألية على الله قال هي أمي يا رسول الله قال ما يدريك يا أم كعب لعل كعبا قال ما لا ينفعه أو منع مالا يعنيه

الصمت لابن أبي الدنيا (ص: 93)
110 - حدثنا أحمد بن عيسى المصري، حدثنا ضمام بن إسماعيل الإسكندراني، حدثني يزيد بن أبي حبيب، وموسى بن وردان، عن كعب بن عجرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم فقد كعبا فسأل عنه، فقالوا: مريض، فخرج يمشي حتى أتاه، فلما دخل عليه، قال: أبشر يا كعب فقالت أمه: هنيئا لك الجنة يا كعب. فقال: من هذه المتآلية على الله؟ قال: هي أمي يا رسول الله. فقال: وما يدريك يا أم كعب، لعل كعبا قال ما لا يعنيه، أو منع ما لا يغنيه

تاريخ بغداد ت بشار (5/ 450)
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي، قال: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حدثنا أحمد بن عيسى المصري، قال: حدثنا ضمام بن إسماعيل الإسكندراني، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب وموسى بن وردان، عن كعب بن عجرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم فقد كعبا فسأل عنه، فقالوا: مريض، فخرج يمشي حتى أتاه، فلما دخل عليه، قال: " أبشر يا كعب "، فقالت أمه هنيئا لك الجنة يا كعب! فقال: " من هذه المتألية على الله عز وجل "؟ قال: هي أمي يا رسول الله، قال: " وما يدريك يا أم كعب، لعل كعبا قال ما لا يعنيه، ومنع ما لا يغنيه "