الموسوعة الحديثية


- جاء ماعِزٌ الأسْلَميُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو جالسٌ، فأقَرَّ بالزِّنا، فردَّهُ أربعَ مرَّاتٍ، ثمَّ أمَر برَجمِهِ، فأقاموهُ في مكانٍ قليلِ الحِجارةِ، فلمَّا أصابتْهُ الحِجارةُ جَزِع، فخرَج يشتَدُّ حتى أتى الحَرَّةَ، فثبَت لهم فيها، فرَمَوْهُ بجَلاميدِها، حتى سكَت، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، ماعِزٌ حينَ أصابتْهُ الحِجارةُ جَزِع، فخرَج يشتَدُّ، فقال: هَلَّا خلَّيْتُم سبيلَهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : بريدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 432
التخريج : أخرجه أبو يوسف ((الآثار)) (719)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (432)، والمخلص في ((المخلصيات)) (2919) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - درء الحدود حدود - من أقر بالحد حدود - استفسار المقر بالزنا واعتبار تصريحه بما لا تردد فيه حدود - تكرار الإقرار أربعا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الآثار لأبي يوسف (ص157)
: 719 - قال: ثنا يوسف عن أبيه عن أبي حنيفة، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتاه ‌ماعز بن مالك رضي الله عنه فقال: إن الآخر قد زنى، فرده، ثم أتاه فرده، ثم أتاه، فرده، ثم أتاه الرابعة فسأل عنه قومه: هل تنكرون من عقله شيئا؟ قالوا: لا، قال: فأمر به فرجم، فأتي به أرضا قليلة الحجارة، فلما أبطأ عليه الموت انطلق يسعى إلى أرض كثيرة الحجارة، وتبعه الناس حتى قتلوه، فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك قال: فهلا ‌خليتم ‌سبيله

شرح مشكل الآثار (1/ 379)
: 432 - ما قد حدثنا أحمد بن داود، حدثنا إسماعيل بن سالم الصائغ، حدثنا أبو معاوية، أخبرني النعمان بن ثابت، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال جاء ‌ماعز الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو جالس فأقر بالزنى فرده أربع مرات ، ثم أمر برجمه فأقاموه في مكان قليل الحجارة فلما أصابته الحجارة جزع فخرج يشتد حتى أتى الحرة فثبت لهم فيها فرموه بجلاميدها حتى سكت فقالوا: يا رسول الله ‌ماعز حين أصابته الحجارة جزع فخرج يشتد فقال " هلا ‌خليتم ‌سبيله "

المخلصيات (4/ 15)
: 2919- (9) حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل: حدثنا أبويوسف القاضي: حدثنا أبوحنيفة، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: أتى ‌ماعز بن مالك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقر بالزنا فرده، ثم عاد فأقر بالزنا فرده، ثم عاد فأقر بالزنا فرده، فلما كان في الرابعة سأل عنه قومه: هل تنكرون من عقله شيئا؟ قالوا: لا، فأمر به فرجم في موضع قليل الحجارة فأبطأ عليه الموت، فانطلق يسعى إلى موضع كثير الحجارة، فاتبعه الناس فرجموه حتى قتلوه، ثم ذكروا شأنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما صنع، فقال: فلولا ‌خليتم ‌سبيله . قال: فسأل قومه رسول الله صلى الله عليه وسلم واستأذنوه في دفنه [والصلاة عليه] ، فأذن لهم في ذلك وقال: لقد تاب توبة لو تابها فئام من الناس قبل منهم