الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُفضِّلُ بعضَنا على بعضٍ في القَسْمِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن أبي الزناد ، قال أبو حاتم البستي : ينفرد بالمقلوبات من سوء حفظه وكثرة خطئه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 4/184
التخريج : أخرجه مطولاً أبو داود (2135) واللفظ له، والطبراني (24/31) (81)، والحاكم (2760) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: نكاح - العدل والقسمة بين النساء نكاح - عشرة النساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام نكاح - تعدد الزوجات نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 208 ط مع عون المعبود)
: 2135 - حدثنا أحمد بن يونس، نا عبد الرحمن يعني ابن أبي الزناد ، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: قالت عائشة : يا ابن أختي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌لا ‌يفضل ‌بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا، وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا فيدنو من كل امرأة من غير مسيس حتى يبلغ إلى التي هو يومها فيبيت عندها، ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أسنت، وفرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله يومي لعائشة فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، قالت: نقول في ذلك أنزل الله عز وجل، وفي أشباهها أراه قال: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا}.

[المعجم الكبير للطبراني] (24/ 31)
: ‌81 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ح وحدثنا محمد بن الربيع بن شاهين، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ح وحدثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا أبو بلال الأشعري، قالوا: ثنا عبد الرحمن بن أبي زياد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: " ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضل بعضنا على بعض ‌في ‌القسم، وكان قل يوم إلا وهو يطيف بنا ويدنو من كل امرأة منا من غير مسيس حتى ينتهي إلى التي هو يومها فيبيت عندها، فلقد قالت له سودة بنت زمعة وكانت قد يئست فأراد أن يفارقها فقالت: يومي منك ونصيبي لعائشة فقبل ذلك منها "، ففيها نزلت: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا} [[النساء: 128]]

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 203)
: 2760 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، الفقيه أنبأ الحسن بن علي بن زياد، ثنا أحمد بن يونس، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت له: يا ابن أختي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌لا ‌يفضل ‌بعضنا على بعض في مكثه عندنا، وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا، فيدنو من كل امرأة من غير مسيس، حتى يبلغ إلى من هو يومها فيبيت عندها ، ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أسنت وفرقت، أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، يومي هو لعائشة. فقبل ذلك منها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت عائشة رضي الله عنها: في ذاك أنزل الله عز وجل فيها وفي أشباهها: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} [[النساء: 128]] هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه