الموسوعة الحديثية


- خرجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزاةِ خيبرَ وأنا سادسةُ سِتِّ نسوةٍ [فبَلَغَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ معَه نِساءً، فأَرسَلَ إلينا فأَتَيْناه، فرَأيْنا في وَجْهِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الغَضَبَ، فقالَ لنا: "ما أَخرَجَكنَّ، وبأمْرِ مَن خَرَجْتُنَّ؟"، قُلْنا: خَرَجْنا يا رسولَ اللهِ معَك نُناوِلُ السِّهامَ، ونَسْقي السَّويقَ، ونُداوي الجَرْحى، ونَغزِلُ الشَّعَرَ نُعينُ به في سَبيلِ اللهِ، قالَ: "قُمْنَ فانْصَرِفْنَ"، قالَتْ: فلمَّا فَتَحَ اللهُ لِرَسولِه خَيْبَرَ أَسهَمَ لنا كسِهامِ الرِّجالِ، فقُلْتُ لها: يا جَدَّةُ، وما الَّذي أَسهَمَ لكنَّ؟ قالَت: التَّمْرَ.]
خلاصة حكم المحدث : [ وفيه ] رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد لا تعرف حاله
الراوي : أم زياد الأشجعية جدة حشرج بن زياد | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 3/260
التصنيف الموضوعي: جهاد - جهاد النساء مع الرجال غنائم - الإسهام للنساء غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة خيبر رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
| أحاديث مشابهة