الموسوعة الحديثية


- كتَب حاطبُ بنُ أبي بَلْتعةَ كتابًا إلى أهلِ مكَّةَ فأطْلَع اللهُ عزَّ وجلَّ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبعَث عليًّا والزُّبيرَ في أثَرِ الكتابِ فأدركا المرأةَ على بَعيرٍ فاستخرَجاه مِن قُرونِها فأتيا به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُرِئَ عليه فأرسَل إلى حاطبٍ فقال يا حاطبُ أنت كتَبْتَ هذا الكتابَ قال نعم قال فما حمَلَك على ذلك قال يا رسولَ اللهِ أمَا واللهِ إنِّي لناصِحٌ للهِ ولرسولِه ولكنِّي كنْتُ غريبًا في أهلِ مكَّةَ وكان أهلي بينَ ظَهْرانِيهم وخشيتُ عليهم فكتَبْتُ كتابًا لا يضُرُّ اللهَ ورسولَه شيئًا وعسى أن يكونَ منفعةً لأهلي فقال عمرُ رضِيَ اللهُ عنه فاختَرَطْتُ سيفي ثمَّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ أمْكِنِّي مِن حاطبٍ فإنَّه قد كفَر فأضرِبُ عنُقَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا ابنَ الخطَّابِ ما يُدريك لعلَّ اللهَ اطَّلع على هذه العِصابةِ مِن أهلِ بدرٍ فقال اعمَلوا ما شِئْتُم فقد غفَرْتُ لكم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/306 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏ | شرح حديث مشابه