الموسوعة الحديثية


- جاء عليٌّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه ناقةٌ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما هذه النَّاقةُ ؟ قال : حملني عليها عثمانُ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عليُّ اتَّقِ الدُّنيا، فإنَّ من كثُر شيْئُه كثُر شغلُه، ومن كثُر شغلُه اشتدَّ حِرصُه، ومن اشتدَّ حِرصُه كثُر همُّه ونسِي ربَّه، فما ظنُّك يا عليُّ بمن نسِي ربَّه ؟
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/362
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي (3/441)، وابن عساكر (55/208) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحرص رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (3/ 441)
463 1599- محمد بن محمد بن مكي بن يوسف، أبو أحمد القاضي الجرجاني: حدثنا أبو نعيم حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن مكي بن يوسف الجرجاني حدثنا علي بن محمد الصائغ- بجرجان- حدثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى بن الحارث الكسائي حدثنا مالك بن أنس عن حميد عن أنس. قال: جاء علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ناقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذه الناقة؟ . قال: حملني عليها عثمان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي اتق الدنيا، فإن من كثر شيئه كثر شغله، ومن كثر شغله اشتد حرصه، ومن اشتد حرصه كثر همه ونسي ربه، فما ظنك يا علي بمن نسي ربه؟ . هذا حديث منكر بإسناده تفرد بروايته الصائغ وهو ضعيف جدا، عن الكسائي وهو مجهول.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (55/ 208)
571 كتب إلي أبو علي الحداد ثم حدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد عنه ح وأخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن بن قبيس قالا ثنا وأبو منصور ابن زريق أنبأنا أبو بكر الخطيب قالا أنبأنا أبو نعيم الحافظ ثنا أبو أحمد ابن محمد بن مكي بن يوسف الجرجاني ثنا علي بن محمد الصايغ بجرجان ثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى بن الحارث الكسائي ثنا مالك بن أنس عن حميد عن أنس قال جاء علي إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) ومعه ناقة فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " ما هذه الناقة " قال حملني عليها عثمان فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) " اتق الدنيا فإن من كثر شيئه كثر شغله ومن كثر شغله اشتد حرصه ومن اشتد حرصه كثر همه ونسي ربه فما ظنك يا علي بمن نسي ربه "