الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد نَهانا أنْ نَأكُلَ لُحومَ نُسُكِنا فَوقَ ثَلاثٍ، قال: فخرَجتُ في سَفَرٍ، ثم قدِمتُ على أهلي، وذلك بَعدَ الأضحى بأيَّامٍ، قال: فأتَتْني صاحِبَتي بسَلقٍ قد جعَلَتْ فيه قَديدًا، فقُلتُ لها: أنَّى لكِ هذا القَديدُ؟ فقالت: مِن ضحايانا؟ قال: فقُلتُ لها: أوَلَم يَنهَنا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أنْ نَأكُلَها فَوقَ ثَلاثٍ؟ قال: فقالت: إنَّهُ قد رَخَّصَ للنَّاسِ بَعدَ ذلك. قال: فلم أُصَدِّقْها حتى بعَثتُ إلى أخي قَتادةَ بنِ النُّعمانِ، وكان بَدريًّا، أسألُهُ عن ذلك، قال: فبعَثَ إليَّ أنْ كُلْ طَعامَكَ؛ فقد صدَقَتْ، قد أرخَصَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِلمُسلِمينَ في ذلك.
الراوي : قتادة بن النعمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 16214 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أحمد (16214) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6277) مختصراً بنحوه، والطبراني (19/5) (5) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه