الموسوعة الحديثية


- كنتُ رَجُلًا مِن أهلِ جُيِّ -مَدينةِ أصبَهانَ-، فأتَيتُ رَجُلًا يَتحرَّجُ مِن كَلامِ النَّاسِ، فسَألتُه: أيُّ الدِّينِ أفضَلُ؟ قال: ما أعلَمُ أحدًا غيرَ راهبٍ بالمَوصِلِ. فذهَبتُ إليه، فكنتُ عندَه. إلى أنْ قال: فأتَيتُ حِجازيًّا، فقُلتُ: تَحمِلُني إلى المدينةِ، وأنا لك عَبدٌ؟ فلمَّا قدِمتُ، جعَلَني في نَخلِه، فكنتُ أستَقي كما يَستَقي البَعيرُ، حتى دَبُرَ ظَهري، ولا أجِدُ مَن يَفقَهُ كَلامي، حتى جاءتْ عَجوزٌ فارسيَّةٌ تَستَقي، فكَلَّمتُها، فقُلتُ: أين هذا الذي خرَجَ؟ قالتْ: سيَمُرَّ عليك بُكرةً. فجمَعتُ تَمرًا، ثُمَّ جِئتُه، وقَرَّبتُ إليه التَّمرَ، فقال: أصَدقةٌ أم هَديَّةٌ؟
الراوي : سلمان الخير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/515 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة ضعيف، وسلم وأبو الطفيل لا يعرفان | أحاديث مشابهة