الموسوعة الحديثية


- إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَما هوَ يتوضَّأُ في بَيتي للظُّهرِ، وَكانَ قد بَعثَ ساعيًا ، وَكَثرَ عندَهُ المُهاجرونَ وقد أَهَمَّهُ شأنُهُم، إذ ضَربَ البابُ، فخَرجَ إليهِ، فصلَّى الظُّهرَ، ثمَّ جلَسَ يُقسِّمُ ما جاءَ بِهِ، قالَت: فلَم يزَل كذلِكَ حتَّى العصرِ، ثمَّ دخلَ منزِلي فصلَّى رَكْعتينِ، ثمَّ قالَ: شغَلَني أمرُ السَّاعي أن أصلِّيَهُما بَعدَ الظُّهرِ، فَصلَّيتُهُما بعدَ العَصرِ

الصحيح البديل:


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى في بيتِها بعدَ العصرِ رَكعتينِ مرَّةً واحدةً وأنَّها ذَكرت ذلِكَ لَهُ فقالَ هما رَكعتانِ كنتُ أصلِّيهِما بعدَ الظُّهرِ فشُغِلتُ عنهُما حتَّى صلَّيتُ العصرَ

- ما كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَأْتِينِي في يَومٍ بَعْدَ العَصْرِ، إلَّا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.

- نَشْهَدُ علَى عَائِشَةَ، أنَّهَا قالَتْ: ما كانَ يَوْمُهُ الذي كانَ يَكونُ عِندِي إلَّا صَلَّاهُما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في بَيْتِي، تَعْنِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ.

- لم أرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى بعدَ العصرِ قطُّ إلَّا مرَّةً واحدةً، جاءَه ناسٌ بعد الظُّهرِ، فشَغَلوه في شيءٍ، فلم يُصلِّ بعدَ الظُّهر شيئًا حتى صَلَّى العصرَ. قالَت: فلمَّا صلَّى العصرَ دَخَل بيْتي، فصلَّى ركعتَينِ.