الموسوعة الحديثية


- عن الأسلعِ أنَّه أصابته جنابةٌ، وأنَّه خشِي القرَّ على نفسِه، وأنَّه أسخن ماءً واغتسل به، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى } إلى : { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا }
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : الأسلع خادم النبي | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تعليقة على العلل الصفحة أو الرقم : 180
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 299) (877)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص204)، وضياء الدين المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (1430) جميعهم بذكر الحديث تاما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء طهارة - استعمال ماء الحميم غسل - غسل الجنابة قرآن - أسباب النزول غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 299)
: 877 - حدثنا سهل بن موسى شيران الرامهرمزي، ثنا محمد بن مرزوق، ثنا العلاء بن الفضل بن أبي سوية المنقري، ثنا الهيثم بن رزيق المالكي، من بني مالك بن كعب بن سعد، عاش مائة وسبع عشرة سنة، عن أبيه، عن ‌الأسلع بن شريك، قال: كنت أرحل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصابتني جنابة في ليلة باردة، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحلة، وكرهت أن أرحل ناقته، وأنا جنب، وخشيت أن أغتسل بالماء البارد فأموت أو أمرض، فأمرت رجلا من الأنصار فرحلها، ووضعت أحجارا، فأسخنت بها ماء فاغتسلت، ثم لحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال: يا أسلع، ما لي أرى رحلتك تغيرت؟ فقلت: يا رسول الله، لم أرحلها، رحلها رجل من الأنصار، قال: ولم؟ فقلت: إني أصابتني جنابة فخشيت القر على نفسي، فأمرته أن يرحلها، ووضعت أحجارا فأسخنت ماء واغتسلت به، فأنزل الله {يا أيها ‌الذين ‌آمنوا ‌لا ‌تقربوا ‌الصلاة ‌وأنتم ‌سكارى} [النساء: 43] إلى: {إن الله كان عفوا غفورا} [النساء: 43]

معرفة الصحابة لابن منده (ص204)
: المدلجي، من بني كعب بن مليكة بن سعد عاش مائة وسبع عشرة سنة، عن أبيه، عن ‌الأسلع بن شريك، قال: كنت أرحل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابتني جنابة في ليلة باردة، وأراد رسول الله الرحيل، فكرهت أن أرحل ناقته وأنا جنب، وخشيت أن أغتسل بالماء البارد فأموت أو أمرض، فأمرت رجلا من الأنصار فرحلها، ثم رضفت أحجارا، فأسخنت بها ماء فاغتسلت، ثم لحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال: يا أسلع، إني أرى رحلتكم مضطربة، قلت: يا رسول الله، لم أرحلها، ولي رحلها رجل من الأنصار، قال: ولم؟ قلت: أصابتني جنابة فخشيت على نفسي فأمرته أن يرحلها، ورضفت أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت به، فأنزل الله تعالى: {يأيها ‌الذين ‌آمنوا ‌لا ‌تقربوا ‌الصلاة ‌وأنتم ‌سكارى} [النساء: 43] . .. الآية، حتى بلغ: {إن الله كان عفوا غفورا} [النساء: 43]

الأحاديث المختارة (4/ 215)
: 1430 - أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن روح - بأصبهان - أن فاطمة الجوزدانية أخبرتهم - قراءة عليها - أنا محمد بن عبد الله، أنا سليمان بن أحمد، نا سهل بن موسى شيران الرامهرمزي، نا محمد بن مرزوق، نا العلاء بن الفضل بن أبي سوية المنقري، نا الهيثم بن رزيق المالكي - من بني مالك بن كعب بن سعد عاش مائة وسبع عشرة سنة - عن أبيه، عن ‌الأسلع بن شريك قال: كنت أرحل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابتني جنابة في ليلة باردة، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحلة، وكرهت أن أرحل ناقته وأنا جنب، وخشيت إن اغتسلت بالماء البارد فأموت أو أمرض، فأمرت رجلا من الأنصار فرحلها ووضعت أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت، ثم لحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال: يا أسلع ما لي أرى رحلتك تغيرت؟ فقلت: يا رسول الله لم أرحلها، رحلها رجل من الأنصار، قال: ولم؟ فقلت: أصابتني جنابة فخشيت القر على نفسي، فأمرته أن يرحلها، ووضعت أحجارا فأسخنت ماء واغتسلت به، فأنزل الله عز وجل: {يا أيها ‌الذين ‌آمنوا ‌لا ‌تقربوا ‌الصلاة ‌وأنتم ‌سكارى}، إلى: {إن الله كان عفوا غفورا}