الموسوعة الحديثية


- قال لِحُوَيِّصةَ، ومُحَيِّصةَ، وعَبدِ الرَّحمنِ: أتَحلِفون وتَستَحِقُّون دَمَ صاحِبِكم؟ قالوا: لا. قال: فتَحلِفُ يَهودُ؟ قالوا: ليسوا بمُسلِمينَ. فوَداهُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن عِندِهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16097
التخريج : أخرجه البخاري (7192)، ومسلم (1669)، وأبو داود (4521)، والنسائي (4711)، وابن ماجه (2677)، وأحمد (16091) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - القود بين المسلم والكافر ديات وقصاص - تبدئة أهل الدم بالقسامة حدود - الحدود على أهل الذمة ديات وقصاص - الصلح عن دم العمد بأكثر من الدية وأقل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 75)
‌7192- حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن أبي ليلى، (ح) حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل، عن سهل بن أبي حثمة: أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه: ((أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم، فأخبر محيصة أن عبد الله قتل وطرح في فقير أو عين، فأتى يهود فقال: أنتم والله قتلتموه، قالوا: ما قتلناه والله، ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم، وأقبل هو وأخوه حويصة، وهو أكبر منه، وعبد الرحمن بن سهل، فذهب ليتكلم، وهو الذي كان بخيبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمحيصة: كبر كبر يريد السن، فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إما أن يدوا صاحبكم، وإما أن يؤذنوا بحرب. فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم به، فكتب: ما قتلناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن: أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم. قالوا: لا، قال: أفتحلف لكم يهود قالوا: ليسوا بمسلمين، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده مائة ناقة حتى أدخلت الدار، قال سهل: فركضتني منها ناقة)).

[صحيح مسلم] (3/ 1291 )
((1- (‌1669) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن يحيى (وهو ابن سعيد)، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة (قال يحيى: وحسبت قال) وعن رافع بن خديج؛ أنهما قالا خرج عبد الله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود بن زيد. حتى إذا كانا بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك. ثم إذا محيصة يجد عبد الله بن سهل قتيلا. فدفنه. ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة ابن مسعود وعبد الرحمن بن سهل. وكان أصغر القوم. فذهب عبد الرحمن ليتكلم قبل صاحبيه. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (كبر) (الكبر في السن) فصمت. فتكلم صاحباه. وتكلم معهما. فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتل عبد الله بن سهل. فقال لهم (أتحلفون خمسين يمينا فتستحقون صاحبكم؟) (أو قاتلكم) قالوا: وكيف نحلف ولم نشهد؟ قال (فتبرئكم يهود بخمسين يمينا؟) قالوا: وكيف نقبل أيمان قوم كفار؟ فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى عقله)). 2- (1669) وحدثني عبيد الهل بن عمر القواريري. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج؛ أن محيصة بن مسعود وعبد الله بن سهل انطلقا قبل خيبر. فتفرقا في النخل. فقتل عبد الله بن سهل. فاتهموا اليهود. فجاء أخوه عبد الرحمن وابنا عمه حويصة ومحيصة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه، وهو أصغر منهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كبر الكبر) أو قال (ليبدأ الأكبر) فتكلما في أمر صاحبهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقسم خمسون منكم على رجل منهم فيدفع برمته؟) قالوا: أمر لم نشهده كيف نحلف؟ قال (فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم؟) قالوا: يا رسول الله! قوم كفار. قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله. قال سهل: فدخلت مربدا لهم يوما. فركضتني ناقة من تلك الإبل ركضة برجلها. قال حماد: هذا أو نحوه. (1669)- وحدثنا القواريري. حدثنا بشر بن المفضل. حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه. وقال في حديثه: فعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده. ولم يقل في حديثه: فركضتني ناقة. 2 م- (1669) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة. ح وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب (يعني الثقفي) جميعا عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة. بنحو حديثهم. 3- (1669) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار؛ أن عبد الله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود بن زيد الأنصاريين، ثم من بني حارثة، خرجا إلى خيبر في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهي يومئذ صلح. وأهلها يهود. فتفرقا لحاجتهما. فقتل عبد الله بن سهل. فوجد في شربة مقتولا. فدفنه صاحبه. ثم أقبل إلى المدينة. فمشى أخو المقتول، عبد الرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة. فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم شأن عبد الله. وحيث قتل. فزعم بشير وهو يحدث عمن أدرك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال لهم (تحلفون خمسين يمينا وتستحقون قاتلكم؟) (أو صاحبكم) قالوا: يا رسول الله! ما شهدنا ولا حضرنا. فزعم أنه قال (فتبرئكم يهود بخمسين؟) فقالوا: يا رسول الله! كيف نقبل أيمان قوم كفار؟ فزعم بشير؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقله من عنده. 4- (1669) وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار؛ أن رجلا من الأنصار من بني حارثة يقال له عبد الله بن سهل بن زيد. انطلق هو وابن عم له يقال له محيصة بن مسعود بن زيد. وساق الحديث بنحو حديث الليث. إلى قوله: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده. قال يحيى: فحدثني بشير بن يسار. قال: أخبرني سهل بن أبي حثمة، قال: لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض بالمربد. 5- (1669) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا سعيد بن عبيد. حدثنا بشير بن يسار الأنصاري عن سهل بن أبي حثمة الأنصاري؛ أنه أخبره؛ أن نفرا منهم انطلقوا إلى خيبر. فتفرقوا فيها. فوجد أحدهم قتيلا. وساق الحديث. وقال فيه: فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه، فوداه مائة من إبل الصدقة. 6- (1669) حدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا بشر بن عمر. قال: سمعت مالك بن أنس يقول: حدثني أبو ليلى عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة؛ أنه أخبره عن رجال من كبراء قومه؛ أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر. من جهد أصابهم. فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في عين أو فقير. فأتى يهود فقال: أنتم، والله! قتلتموه. قالوا: والله! ما قتلناه. ثم أقبل حتى قدم على قومه. فذكر لهم ذلك. ثم أقبل هو وأخوه حويصة. وهو أكبر منه. وعبد الرحمن بن سهل. فذهب محيصة ليتكلم. وهو الذي كان بخيبر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة (كبر. كبر) (يريد السن) فتكلم حويصة. ثم تكلم محيصة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[سنن أبي داود] (4/ 177)
‌4521- حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني مالك، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل، عن سهل بن أبي حثمة، أنه أخبره هو ورجال، من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتي محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال: أنتم والله قتلتموه، قالوا: والله ما قتلناه، فأقبل حتى قدم على قومه، فذكر لهم ذلك، ثم أقبل هو وأخوه حويصة- وهو أكبر منه- وعبد الرحمن بن سهل، فذهب محيصة ليتكلم، وهو الذي كان بخيبر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كبر كبر)) يريد السن، فتكلم حويصة، ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب)) فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فكتبوا إنا والله ما قتلناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن ((أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟)) قالوا: لا، قال: ((فتحلف لكم يهود)) قالوا: ليسوا مسلمين، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده، فبعث إليهم مائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار قال سهل: ((لقد ركضتني منها ناقة حمراء)).

[سنن النسائي] (8/ 6)
‌4711- أخبرنا محمد بن سلمة قال: أنبأنا ابن القاسم قال: حدثني مالك، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل, عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره ورجال كبراء من قومه ((أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم، فأتي محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين، فأتى يهود وقال: أنتم والله قتلتموه! قالوا: والله ما قتلناه! فأقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم، ثم أقبل هو وأخوه حويصة- وهو أكبر منه- وعبد الرحمن بن سهل، فذهب محيصة ليتكلم- وهو الذي كان بخيبر- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة: كبر كبر! يريد السن، فتكلم حويصة، ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إما أن يدوا صاحبكم، وإما أن يؤذنوا بحرب. فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فكتبوا: إنا والله ما قتلناه! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن: أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟ قالوا: لا. قال: فتحلف لكم يهود؟ قالوا: ليسوا بمسلمين! فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده، فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار، قال سهل: لقد ركضتني منها ناقة حمراء)).

[مسند أحمد] (26/ 11 ط الرسالة)
((‌16091- أخبرنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، سمع بشير بن يسار مولى بني حارثة. قال سفيان: هذا حديث ابن حارثة يخبر عن سهل بن أبي حثمة: ووجد عبد الله بن سهل من الأنصار قتيلا في قليب من قلب خيبر، فجاء عماه وأخوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخوه عبد الرحمن بن سهل، وعماه حويصة ومحيصة، فذهب عبد الرحمن يتكلم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الكبر، الكبر)). فتكلم أحد عميه، إما حويصة وإما محيصة. قال سفيان: نسيت أيهما الكبير منهما، فقالا: يا رسول الله، إنا وجدنا عبد الله قتيلا في قليب من قلب خيبر. ثم ذكر يهود وشرهم وعداوتهم. قال: (( ليقسم منكم خمسون: إن يهود قتلته)) قالوا: كيف نقسم على ما لم نر؟ قال: (( فتبرئكم يهود بخمسين يحلفون أنهم لم يقتلوه)) قالوا: كيف نرضى بأيمانهم وهم مشركون؟ قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده، فركضتني بكرة منها. قيل: لسفيان في الحديث: (( وتستحقون دم صاحبكم)).