الموسوعة الحديثية


- عن يزيدَ بنِ شجرةٍ قال : إنَّ لجهنمَ لَجُبابًا، في كل جُبٍّ ساحلًا كساحلِ البحرِ، فيه هوامٌّ وحياتٌ كالبَخاتيِّ وعقاربُ كالبغالِ الدُّلْمِ فإذا سأل أهلُ النارِ التخفيفَ قيل : اخرُجوا إلى الساحلِ، فتأخذُهم تلك الهوامُّ بشفاهِهم وجُنوبِهم وماشاء اللهُ من ذلك فتكشطُها، فيرجعون، فيبادِرون إلى معظمِ النِّيرانِ ويُسَلَّطُ عليهم الجَرَبُ، حتى إنَّ أحدَهم ليحُكُّ جلدَه حتى يبدوَ العظمُ، فيقال : يافلانُ ! هل يؤذيك هذا ؟ فيقول : نعم فيُقالُ له : ذلك بما كنتَ تُؤذِي المؤمنين
خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف
الراوي : يزيد بن شجرة الرهاوي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3677
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (الملحق/ 95)، والحاكم (6087)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (562) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - صفة عذاب أهل النار رقائق وزهد - النهي عن إيذاء المؤمن جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (الملحق/ 95)
: أنا رجل عن منصور، عن مجاهد، عن ‌يزيد بن شجرة قال: وكان معاوية بعثه على الجيوش فلقي عدوا، ‌فرأى ‌في ‌أصحابه ‌فشلا ‌فجمعهم، ‌فحمد ‌الله، ‌وأثنى ‌عليه، ‌ثم قال: " أما بعد، اذكروا نعمة الله عليكم، وذكر الحديث: إنكم مكتوبون عند الله بأسمائكم وسيمائكم، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان، ها نورك، يا فلان، لا نور لك، إن لجهنم ساحلا كساحل البحر، فيه هوام، وحيات كالبخاتي، وعقارب كالبغال الدلم، فإذا استغاث أهل النار، قالوا: الساحل، فإذا ألقوا فيها سلطت تلك الهوام عليهم، فتأخذ شفار أعينهم وشفاههم، وما شاء الله منهم تكشطها كشطا، فيقولون: النار النار، فإذا ألقوا فيها سلط عليهم الجرب، فيحك أحدهم جلده حتى يبدو عظمه، وإن جلد أحدهم لأربعون ذراعا قال: يقال: يا فلان، هل تجد هذا يؤذيك؟ قال: فيقول: وأي أذى أشد من هذا؟ قال: يقال: هذا ما كنت تؤذي المؤمنين "

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 564)
: 6087 - حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن منصور، سمع مجاهدا، يحدث، عن يزيد بن شجرة الرهاوي، وكان من أمراء الشام، وكان معاوية يستعمله على الجيوش، فخطبنا ذات يوم فقال: " أيها الناس، اذكروا نعمة الله عليكم لو ترون ما أرى من أسود وأحمر وأخضر وأبيض، وفي الرحال ما فيها إنها إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة، وأبواب النار، وزين الحور ويطلعن، فإذا أقبل أحدهم بوجهه إلى القتال قلن: اللهم ثبته، اللهم انصره، وإذا ولى احتجبن منه، وقلن: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، فانهكوا وجوه القوم فداكم أبي وأمي، فإن أحدكم إذا أقبل كانت أول نفحة من دمه تحط عنه خطاياه كما تحط ورق الشجرة، وتنزل إليه اثنتان من الحور العين فتمسحان الغبار عن وجهه فيقول لهما: أنا لكما، وتقولان: إنا لك، ويكسى مائة حلة لو حلقت بين إصبعي هاتين - يعني السبابة والوسطى - لوسعتاه ليس من نسج بني آدم، ولكن من ثياب الجنة إنكم مكتوبون عند الله بأسمائكم وسيمائكم وحلاكم ونجواكم ومجالسكم، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان هذا نورك، ويا فلان لا نور لك، وإن لجهنم ساحلا كساحل البحر، فيه هوام وحيات كالنخل ‌وعقارب كالبغال، فإذا استغاث أهل جهنم أن يخفف عنهم قيل: اخرجوا إلى الساحل فيخرجون، فيأخذ الهوام بشفاههم ووجوههم، وما شاء الله فيكشفهم فيستغيثون فرارا منها إلى النار، ويسلط عليهم الجرب فيحك واحد جلده حتى يبدو العظم فيقول أحدهم: يا فلان، هل يؤذيك هذا؟ فيقول: نعم فيقول: ذلك بما كنت تؤذي المؤمنين "

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر (ص311)
: 562 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو حامد المقرئ، وأبو صادق العطار، قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق البصري، بمصر، ثنا سعيد بن عامر، أنبأ شعبة، قال: كتب إلى منصور، وقرأته عليه، عن مجاهد، عن ‌يزيد بن شجرة قال: ‌كان ‌يزيد ‌بن ‌شجرة ‌رجلا ‌من ‌رهاء، ‌وكان ‌معاوية ‌يستعمله ‌على ‌الجيوش، فخطبنا يوما فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " أيها الناس، اذكروا نعمة الله عليكم ما أحسن نعمة الله عليكم، لو ترون ما أرى من بين أحمر وأصفر، ومن كل لون، وفي الرجال ما فيها أنه إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة، وأبواب النار، وإذا التقى الصفان، فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة، وأبواب النار، وزين الحور العين، فيطلعن، فإذا أقبل أحدكم بوجهه إلى القتال قلن: اللهم ثبته، اللهم انصره، وإذا أدبر احتجبن عنه وقلن: اللهم اغفر له، وانتهكوا وجوه القوم، فداكم أبي وأمي؛ فإن أول قطرة تقطر من دم أحدكم يحط الله بها عنه خطاياه كما تحط الغصن من ورق الشجرة، وتبتدره اثنتان من حور العين، ويمسحان التراب عن وجهه ويقولان: فدانا لك، ويقول: أنا لكما، فيكسى مائة حلة لو وضعت بين أصبعي هاتين لوسعتاهما، ليست من نسج بني آدم، ولكنهما من ثياب الجنة؛ إنكم مكتوبون عند الله بأسمائكم، وسماتكم، ونجواكم، وخلالكم، ومحاسنكم، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان، هذا نورك، يا فلان، لا نور لك، وإن لجهنم جبابا من ساحل كساحل البحر فيه هوام، حيات كالبخاتي، وعقارب كالبغال الدل أو كالدل البغال، فإذا سأل أهل النار التخفيف قيل: اخرجوا إلى الساحل، فتأخذهم تلك الهوام بشفاههم وجنوبهم، وما شاء الله من ذلك فتكشطها، فيرجعون فينادون إلى معظم النار، ويسلط عليهم الجرب، حتى إن أحدهم ليحك جلده، حتى يبدو العظم، فيقال: يا فلان، هل يؤذيك هذا؟ فيقول نعم، فيقال له: بما كنت تؤذي المؤمنين "