الموسوعة الحديثية


- قام أبو ذَرٍّ، فقال: يا بَني غِفارٍ، قولوا، ولا تَختَلِفوا؛ فإنَّ الصادِقَ المَصدوقَ حدَّثَني: أنَّ الناسَ يُحشَرونَ على ثلاثةٍ أفواجٍ: فوجٍ راكبينَ طاعِمينَ كاسينَ، وفوجٍ يَمْشونَ ويَسعَوْنَ، وفوجٍ تَسحَبُهمُ الملائكةُ على وُجوهِهم، وتَحشُرُهم إلى النارِ، فقال قائلٌ منهم: هذان قد عَرَفْناهما، فما بالُ الذين يَمْشونَ ويَسعَوْنَ؟ قال: يُلْقي اللهُ الآفةَ على الظهْرِ حتى لا يَبْقى ظَهرٌ، حتى إنَّ الرَّجلَ لَيكونُ له الحَديقةُ المُعجِبةُ، فيُعْطيها بالشارِفِ ذاتِ القَتَبِ، فلا يَقدِرُ عليها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21456
التخريج : أخرجه النسائي (2086)، وأحمد (21456) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض رقائق وزهد - الوصايا النافعة فتن - كراهية الاختلاف
|أصول الحديث