الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُوَيْمِرًا العَجْلانِيَّ جاء إلى عَاصِمِ بنِ عَدِيٍّ، فقال : أرأيْتَ يا عَاصِمُ ! لَوْ أنَّ رجلًا وجدَ مع امرأتِهِ رجلًا ! أَيَقْتُلُهُ فيقتُلونَهُ ؟ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ ؟ سَلْ لي يا عَاصِمُ ! رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ عن ذلكَ ؟ فَسألَ عَاصِمٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ؟ فَكَرِهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المَسائِلَ وعَابَها، حتى كَبُرَ على عَاصِمٍ وما سمعَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلمَّا رجعَ عَاصِمٌ إلى أهلِهِ، جاءهُ عُوَيْمِرٌ، فقال : يا عَاصِمُ ! ماذَا قال لكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فقال عَاصِمٌ لِعُوَيْمِرٍ : لمْ تَأْتِنِي بِخَيْرٍ، قد كَرِهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المسألةَ التي سَأَلْتُهُ عَنْها ! فقَالَ عُوَيْمِرٌ : واللهِ لا أنتَهِي حتى أسألَ عَنْها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَأَقْبَلَ عُوَيْمِرٌ، حتى أَتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وسَطَ الناسِ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! أرأيْتَ رجلًا وجدَ مع امرأتِهِ رجلًا، أَيَقْتُلُهُ فتقْتُلونَهُ ؟ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ ؟ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : قد نزلَ فيكَ وفي صاحبَتِكَ فَاذْهَبْ فَأْتِ بِها. قال سَهْلٌ : فَتَلاعَنا وأنا مع الناسِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلمَّا فرغَ عُوَيْمِرٌ، قال : كَذَبْتُ عليْها يا رسولَ اللهِ ! إنْ أَمْسَكْتُها، فَطَلَّقَها ثَلاثًا قبلَ أنْ يَأْمُرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عاصم بن عدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3402
التخريج : أخرجه النسائي (3402) واللفظ له، والبخاري (4745)، وابن ماجة (2066) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه تفسير آيات - سورة النور ديات وقصاص - قتل الرجل يجده مع زوجته لعان و تلاعن - من طلق بعد اللعان لعان وتلاعن - التفريق بين المتلاعنين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (6/ 143)
3402 - أخبرنا محمد بن سلمة، قال: حدثنا ابن القاسم، عن مالك، قال: حدثني ابن شهاب، أن سهل بن سعد الساعدي، أخبره: أن عويمرا العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي فقال: أرأيت يا عاصم لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا، أيقتله فيقتلونه أم كيف يفعل؟ سل لي يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رجع عاصم إلى أهله جاءه عويمر فقال: يا عاصم، ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عاصم لعويمر: لم تأتني بخير قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألت عنها، فقال عويمر: والله لا أنتهي حتى أسأل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس، فقال: يا رسول الله، أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا، أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد نزل فيك وفي صاحبتك، فاذهب فأت بها قال سهل: فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغ عويمر قال: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها، فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم

[صحيح البخاري] (6/ 99)
4745 - حدثنا إسحاق، حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني الزهري، عن سهل بن سعد، أن عويمرا، أتى عاصم بن عدي وكان سيد بني عجلان، فقال: كيف تقولون في رجل وجد مع امرأته رجلا، أيقتله فتقتلونه، أم كيف يصنع؟ سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأتى عاصم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل، فسأله عويمر، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كره المسائل وعابها، قال عويمر: والله لا أنتهي حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فجاء عويمر، فقال: يا رسول الله رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أنزل الله القرآن فيك وفي صاحبتك، فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بالملاعنة بما سمى الله في كتابه فلاعنها، ثم قال: يا رسول الله، إن حبستها فقد ظلمتها فطلقها، فكانت سنة لمن كان بعدهما في المتلاعنين، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروا فإن جاءت به أسحم، أدعج العينين، عظيم الأليتين، خدلج الساقين، فلا أحسب عويمرا إلا قد صدق عليها، وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة، فلا أحسب عويمرا إلا قد كذب عليها، فجاءت به على النعت الذي نعت به رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق عويمر، فكان بعد ينسب إلى أمه

[سنن ابن ماجه] (1/ 667)
2066 - حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان العثماني قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: جاء عويمر إلى عاصم بن عدي، فقال: سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا فقتله، أيقتل به؟ أم كيف يصنع؟ فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فعاب رسول الله صلى الله عليه وسلم السائل، ثم لقيه عويمر فسأله، فقال: ما صنعت؟ فقال: صنعت أنك لم تأتني بخير، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعاب السائل، فقال عويمر: والله لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأسألنه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجده قد أنزل عليه فيهما، فلاعن بينهما، قال عويمر: والله، لئن انطلقت بها يا رسول الله، لقد كذبت عليها، قال: ففارقها قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصارت سنة في المتلاعنين، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: انظروها، فإن جاءت به أسحم أدعج العينين، عظيم الأليتين، فلا أراه إلا قد صدق عليها، وإن جاءت به أحيمر، كأنه وحرة، فلا أراه إلا كاذبا ، قال: فجاءت به على النعت المكروه