الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو رضِي اللهُ عنهما قال : إنَّ أهلَ النَّارِ يدْعون مالكًا فلا يُجيبُهم أربعين عامًا، ثمَّ يقولُ : إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ، ثمَّ يدعون ربَّهم فيقولون : رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ فلا يُجِيبُهم مثلَ الدُّنيا، ثمَّ يقولُ : اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ، ثمَّ يَيْئسُ القومُ فما هو إلَّا الزَّفيرُ والشَّهيقُ تُشبِهُ أصواتُهم أصواتَ الحميرِ أوَّلُها شهيقٌ وآخرُها زفيرٌ
خلاصة حكم المحدث : رواته محتج بهم في الصحيح
الراوي : أبو أيوب. | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/358
التخريج : أخرجه الحاكم (3492)، وابن المبارك في ((الزهد)) (319)، والبغوي في ((شرح السنة)) (4420) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزخرف تفسير آيات - سورة المؤمنون جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - صفة عذاب أهل النار ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 429)
3492 - حدثنا الحسن بن يعقوب العدل، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، أنبأ سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: " إن أهل النار يدعون مالكا، فلا يجيبهم أربعين يوما، ثم يرد عليهم إنكم ماكثون قال: هانت دعوتهم والله على مالك ورب مالك قالوا {ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين} [[المؤمنون: 106]] {قال اخسئوا فيها ولا تكلمون} هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (2/ 91)
319- أخبرنا....، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، يذكره عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: إن أهل النار يدعون مالكا فلا يجيبهم أربعين عاما، ثم يرد عليهم: {إنكم ماكثون} قال: فكانت والله دعوتهم .... قال: ثم يدعون ربهم، فيقولون: {ربنا غلبت علينا شقوتنا} .... {مكرهم لتزول منه الجبال} قال: هذه الثالثة قال: ثم نادوا الرابعة: {ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل} قال: {أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير}، ثم سكت عنهم ما شاء الله، ثم ناداهم: {ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون} قال: فلما سمعوا صوته قالوا: الآن يرحمنا، فقالوا عند ذلك: {ربنا غلبت علينا شقوتنا} أي الكتاب الذي كتب علينا، {وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون}، قال عند ذلك: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} فانقطع عند ذلك الدعاء والرجاء منهم، وأقبل بعضهم على بعض.... بعضهم في وجه بعض، فأطبقت عليهم قال: فحدثني الأزهر بن أبي الأزهر أنه ذكر له أن ذلك قوله: {هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون}.

شرح السنة للبغوي (15/ 254)
4420 - وأخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أنا محمد بن أحمد الحارثي، أنا محمد بن يعقوب، أنا عبد الله بن محمود، أنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، نا عبد الله بن المبارك، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، يذكره عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: " إن أهل النار يدعون مالكا فلا يجيبهم أربعين عاما، ثم يرد عليهم: {إنكم ماكثون} [[الزخرف: 77]]، قال: هانت والله دعوتهم على مالك، وعلى رب مالك، ثم يدعون ربهم، فيقولون: {ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين {106} ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون {107}} [[المؤمنون: 106 - 107]]، قال: فيسكت عنهم قدر الدنيا مرتين، ثم يرد عليهم: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} [[المؤمنون: 108]]، قال: فوالله ما نبس القوم بعدها بكلمة، وما هو إلا الزفير والشهيق في نار جهنم، فشبه أصواتهم بأصوات الحمير، أولها زفير وآخرها شهيق ". قال طاوس: بلغني أن النار لما خلقت طارت أفئدة الملائكة، فلما خلق آدم سكنت.