الموسوعة الحديثية


- انتهَيْتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو مُحتَبٍ في بُردةٍ له وإنَّ هُدْبَها لعلى قدمَيْه فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أوصِني قال: ( عليك باتِّقاءِ اللهِ ولا تحقِرَنَّ مِن المعروفِ شيئًا ولو أنْ تُفرِغَ مِن دَلوِك في إناءِ المُستقي وتُكلِّمَ أخاك ووجهُك إليه منبسِطٌ وإيَّاك وإسبالَ الإزارِ فإنَّها مِن المَخِيلةِ ولا يُحِبُّها اللهُ وإنِ امرؤٌ عيَّرك بشيءٍ يعلَمُه فيك فلا تُعيِّرْه بشيءٍ تعلَمُه منه دَعْه يكونُ وبالُه عليه وأجرُه لك ولا تسُبَّنَّ شيئًا ) قال: فما سبَبْتُ بعدَه دابَّةً ولا إنسانًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سليم بن جابر الهجيمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 521
التخريج : أخرجه ابن حبان (521) بلفظه والبخاري في ((الأدب المفرد ))(1182) باختلاف يسير، والنسائي في الكبرى (9613) مختصرا
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - تقوى الله زينة اللباس - جر الثوب للخيلاء زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - حكم إسبال القميص والكم والإزار وطرف العمامة صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (2/ 279)
521 - أخبرنا بكر بن أحمد بن سعيد الطاحي العابد، بالبصرة، حدثنا نصر بن علي بن نصر، أخبرنا أبي، عن شعبة، عن قرة بن خالد، عن قرة بن موسى الهجيمي، عن سليم بن جابر الهجيمي، قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو محتب في بردة له، وإن هدبها لعلى قدميه، فقلت: يا رسول الله أوصني، قال: عليك باتقاء الله، ولا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستقي، وتكلم أخاك، ووجهك إليه منبسط، وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة ولا يحبها الله، وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه فيك، فلا تعيره بشيء تعلمه منه، دعه يكون وباله عليه، وأجره لك، ولا تسبن شيئا، قال: فما سببت بعده دابة ولا إنسانا.

الأدب المفرد مخرجا (ص: 403)
1182 - حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثنا قرة بن خالد قال: حدثني قرة بن موسى الهجيمي، عن سليم بن جابر الهجيمي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتب في بردة، وإن هدابها لعلى قدميه، فقلت: يا رسول الله، أوصني، قال: عليك باتقاء الله، ولا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ للمستسقي من دلوك في إنائه، أو تكلم أخاك ووجهك منبسط، وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة، ولا يحبها الله، وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه منك فلا تعيره بشيء تعلمه منه، دعه يكون وباله عليه، وأجره لك، ولا تسبن شيئا ، قال: فما سببت بعد دابة ولا إنسانا

السنن الكبرى للنسائي (8/ 432)
9613 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا قرة بن خالد، قال: حدثنا قرة بن موسى الهجيمي، قال: حدثنا مشيختنا، عن سليم بن جابر، قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محتب في بردة، وإن هدبها لعلى قدميه، قلت: يا رسول الله أوصني، قال: عليك باتقاء الله، ولا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ للمستسقي وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة ولا يحبها الله