الموسوعة الحديثية


- من سَمِعَ النِّداءَ فلمْ يَمنعْهُ اتِّباعَهُ عُذرٌ ) وَ العذرُ ( خوفٌ أو مرضٌ لم تُقبَلْ منه الصَّلاةُ الَّتي صلَّى )

الصحيح البديل:


- إنِّي لأَهمُّ أن أجعلَ للنَّاسِ إمامًا ، ثمَّ أخرُجُ ، فلا أقدِرُ على إنسانٍ يتخلَّفُ عن الصَّلاةِ في بيتِه إلَّا أحرقْتُه عليهِ فقال ابنُ أمِّ مكتومٍ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ بَيني وبينَ المسجدِ نَخلًا وشجرًا ، ولا أقدِرُ على قائدٍ كلَّ ساعةٍ ، أيسعُني أن أصلِّيَ في بَيتي ؟ قال : أتسمَعُ الإقامةَ ؟ قال : نعَم قال : فائْتِها

- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه ليسَ لي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى المَسْجِدِ، فَسَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ له، فيُصَلِّيَ في بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ له، فَلَمَّا وَلَّى، دَعَاهُ، فَقالَ: هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بالصَّلَاةِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فأجِبْ.