الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، حال الشَّيطانُ بَيْني وبيْنَ صَلاتي وقراءَتي، قال: ذاكَ شَيطانٌ يُقالُ له: خِنْزَبٌ، فإذا حسَسْتَهُ فتعَوَّذْ باللهِ، واتْفُلْ عن يَسارِكَ ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 371
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (371) واللفظ له، ومسلم (2203)، وأحمد (17897) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين إيمان - الوقاية من الشياطين استعاذة - التعوذات النبوية صلاة - ما يفعل من نابه شيء في صلاته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 345)
371 - حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا الفريابي، حدثنا سفيان، عن سعيد بن إياس الجريري، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عثمان، ولم يذكر مطرفا قال: قلت: يا رسول الله حال الشيطان بيني وبين صلاتي وقراءتي قال: " ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا حسسته فتعوذ بالله واتفل عن يسارك ثلاثا " فقال هذا المعارض فهل تجدون وجها يخرج لكل واحد من الحديثين معنى غير معنى الآخر حتى ينتفي عنهما التضاد والاختلاف. فكان جوابنا له في ذلك أن سلطان الشيطان على بني آدم هو وسوسته إياهم وإيقاعه في قلوبهم ما لا يحبون وإنساؤه إياهم ما يذكرون ومن ذلك قول الله تعالى حكاية عن صاحب موسى عليه السلام: {فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره} [الكهف: 63] وقوله تعالى: {فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين} [يوسف: 42] في قصة نبيه يوسف عليه السلام وأشياء من هذا الجنس، ولم يجعل له سلطان في إعثار دوابهم ولا في استهلاك أموالهم وأمروا عند ذلك أن يستعيذوا بالله تعالى منه فمن ذلك قوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} [النحل: 98] . فلما كان من ردف النبي عليه السلام عند عثور جمله أو حماره قوله: تعس الشيطان , والتعس: هو السقوط على أنه جعل ذلك فعلا للشيطان لسؤاله بقول: تعس الشيطان , أن يفعل به مثل ذلك نهاه رسول الله عليه السلام لأنه بذلك موقع للشيطان أن ذلك الفعل كان منه ولم يكن منه إنما كان من الله جل وعز وأمره أن يكون مكان ذلك بسم الله حتى لا يكون عند الشيطان أنه كان منه عنده في ذلك فعل ولما كان من تشكي عثمان إليه عليه السلام من الشيطان ما شكاه إليه منه مما هو موهوم منه أن يفعله به ; لأنه من سلطانه على بني آدم أمره أن يخسأه , وهو الإبعاد ومنه قوله تعالى: {قال اخسئوا فيها ولا تكلمون} فخرج معنى كل واحد من هذين الحديثين بما لا مضادة فيه لما في الحديث الآخر منهما وبالله التوفيق

[صحيح مسلم] (4/ 1728)
68 - (2203) حدثنا يحيى بن خلف الباهلي، حدثنا عبد الأعلى، عن سعيد الجريري، عن أبي العلاء، أن عثمان بن أبي العاص، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثا قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.

[مسند أحمد] (29/ 429)
17897 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن الجريري، عن أبي العلاء بن الشخير، أن عثمان قال: يا رسول الله حال الشيطان بيني وبين صلاتي، وبين قراءتي، قال: " ذاك شيطان يقال له: خنزب، فإذا أنت حسسته، فتعوذ بالله منه، واتفل عن يسارك ثلاثا "، قال: ففعلت ذاك، فأذهبه الله عز وجل عني. 17898 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن سعيد الجريري، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عثمان بن أبي العاص الثقفي، قال: قلت: يا رسول الله حال الشيطان فذكر معناه[بيني وبين صلاتي، وبين قراءتي، قال: " ذاك شيطان يقال له: خنزب، فإذا أنت حسسته، فتعوذ بالله منه، واتفل عن يسارك ثلاثا "، قال: ففعلت ذاك، فأذهبه الله عز وجل عني.]