الموسوعة الحديثية


- قال: كان الناسُ يَتبايَعونَ الثِّمارَ قَبلَ أنْ يَبدُوَ صَلاحُها، فإذا جَدَّ الناسُ وحَضَرَ تَقاضيهم، قال المُبتاعُ: قد أصابَ الثَّمَرَ الدُّمَانُ ، وأصابَه قُشامٌ، وأصابَه مُراضٌ، عاهاتٌ يَحتَجُّونَ بها. فلَمَّا كَثُرتْ خُصومَتُهم عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قال رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كالمَشورةِ يُشيرُ بها: فإمَّا لا، فلا تَتبايَعوا الثَّمَرةَ حتى يَبدُوَ صَلاحُها. لِكَثرةِ خُصومَتِهم واختِلافِهم.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3372
التخريج : أخرجه أبو داود (3372)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (5/ 323)، واللفظ لهما، والبخاري معلقا مجزوما به (2193)، وأبو عوانة (5478)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم بيوع - بيع الثمر قبل بدو الصلاح تجارة - ما يجب على التجار توقيه بيوع - بعض البيوع المنهي عنها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (5/ 255 ت الأرنؤوط)
: 3372 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عنبسة بن خالد، حدثني يونس، قال: سألت أبا الزناد عن بيع الثمر قبل أن يبدو صلاحه وما ذكر في ذلك، فقال: كان عروة بن الزبير يحدث عن سهل بن أبي حثمة، عن زيد بن ثابت، قال: كان الناس يتبايعون الثمار قبل أن يبدو صلاحها، فإذا جد الناس وحضر تقاضيهم، قال المبتاع: قد ‌أصاب ‌الثمر ‌الدمان، ‌وأصابه ‌قشام، وأصابه مراض، عاهات يحتجون بها، فلما كثرت خصومتهم

تاريخ بغداد (5/ 323 ت بشار)
: أخبرناه القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة، قال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا عنبسة بن خالد، قال: حدثني يونس، قال: سألت أبا الزناد عن بيع الثمر قبل أن يبدو صلاحه، وما ذكر في ذلك، فقال: كان عروة بن الزبير يحدث، عن سهل بن أبي حثمة، عن زيد بن ثابت، قال: كان الناس يتبايعون الثمار قبل أن يبدو صلاحها، فإذا جذ الناس، وحضر تقاضيهم، قال المبتاع: قد أصاب الثمر الدمان، وأصابه قشام، وأصابه مراض عاهات يحتجون بها. فلما كثرت خصومتهم عند النبي صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كالمشورة يشير بها: فإما لا فلا تبتاعوا الثمر حتى يبدو صلاحه لكثرة خصومتهم واختلافهم

[صحيح البخاري] (3/ 76)
: 2193 - وقال الليث عن أبي الزناد كان عروة بن الزبير يحدث عن سهل بن أبي حثمة الأنصاري من بني حارثة أنه حدثه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال كان الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبايعون الثمار فإذا جد الناس ‌وحضر ‌تقاضيهم قال المبتاع: إنه أصاب الثمر الدمان أصابه مراض أصابه قشام عاهات يحتجون بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كثرت عنده الخصومة في ذلك فإما لا فلا تتبايعوا حتى يبدو صلاح الثمر كالمشورة يشير بها لكثرة خصومتهم وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت أن زيد بن ثابت لم يكن يبيع ثمار أرضه حتى تطلع الثريا فيتبين الأصفر من الأحمر قال أبو عبد الله رواه علي بن بحر حدثنا حكام حدثنا عنبسة عن زكرياء عن أبي الزناد عن عروة عن سهل عن زيد

مستخرج أبي عوانة (12/ 205)
: 5478 -- حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري، قال: حدثنا أبو زرعة، وعبد الله بن راشد، عن يونس بن يزيد قال: وقال أبو الزناد: كان عروة بن الزبير يحدث، عن سهل بن أبي حثمة الأنصاري، أنه أخبره أن زيد بن ثابت كان يقول: كان الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبايعون الثمار قبل أن يبدو صلاحها، فإذا جذّ النَّاس ‌وحضر ‌تقاضيهم قال المبتاع: إنه أصاب الثمر العقر الذمَان، أصابه قُشَام، أصابه مرض، عاهات يحتجون بها، والقُشَام شيء يصيبه حتى لا يُرَطب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كثرت عنده الخصومة في ذلك -فإمّا لا؛ فلا تبتاعوا حتى يبدو صلاح الثمر، كالمشورة يشير بها لكثرة خصومهم. رواه عنبسة عن يونس أيضًا