الموسوعة الحديثية


- لا يُكمِلُ عبدٌ الإيمانَ باللهِ حتَّى يكونَ فيه خمسُ خصالٍ : التوكلُ على اللهِ والتفويضُ إلى اللهِ والتسليمُ لأمرِ اللهِ والرضَى بقضاءِ اللهِ والصبرُ على بلاءِ اللهِ، إنهُ من أحبَّ للهِ وأبغضَ للهِ ومنع للهِ فقد استكملَ الإيمانَ
خلاصة حكم المحدث : لا ينبغي أن يذكر في الموضوعات فإنه وارد بغير هذا الإسناد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة الصفحة أو الرقم : 1/43
التخريج : أخرجه البزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (1/61)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (9/444)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/136) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الصبر على البلاء قدر - الرضا بالقضاء إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد (9/ 444)
5070 - عبد الله بن الحسين بن احمد بن محمد أبو بشر الخطيب ..... كتبت عنه وكان صدوقا أخبرنا أبو بشر عبد الله بن الحسين في سنة خمس عشرة وأربعمائة عند صدره من الحج حدثنا أبو القاسم زيد بن رفاعة الهاشمي حدثنا محمد بن يحيى حدثنا عبد الله بن المعتز حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة عن رجل عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يكمل الإيمان بالله حتى يكون فيه خمس خصال التوكل على الله والتفويض إلى الله والتسليم لأمر الله والرضا بقضاء الله والصبر على بلاء الله إنه من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان هذا الحديث باطل بهذا الإسناد وبن المعتز لم يكن قد ولد في وقت عفان بن مسلم فضلا عن ان يكون سمع منه وأراه من صنعة زيد بن رفاعة فإنه كان يضع الحديث

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 136)
: أنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أبو بكر الخطيب قال أنبأنا أبو بشر عبد الله بن الحسين بن أحمد السجستاني قال حدثنا أبو القاسم زيد بن رفاعة الهاشمي قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن المعتز قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن رجل عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌لا ‌يكمل عبد الإيمان حتى يكون فيه خمس خصال: التوكل على الله، والتفويض إلى الله، والتسليم لأمر الله، والرضا بقضاء الله، والصبر على بلاء الله، إنه من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله، فقد استكمل الإيمان ".قال الخطيب: هذا حديث باطل بهذا الإسناد، وابن المعتز لم يكن قد ولد في وقت عفان، فضلا عن أن يكون سمع منه، وأراه من صنعة زيد بن رفاعة، فإنه كان يضع الحديث.