الموسوعة الحديثية


- أتتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم امرأةٌ مِن جُهينةَ فقالت: يا رسولَ اللهِ إنِّي أصَبْتُ حدًّا فأقِمْه عليَّ قال: فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بوليِّها فقال: ( أحسِنْ إليها حتَّى تضَعَ ما في بطنِها فإذا وضَعتْ فأْتِني بها ) فأتى بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأمَر بها فشُدَّت عليها ثيابُها ثمَّ أمَر بها فرُجِمتْ ثمَّ صلَّى عليها فقال عمرُ: يا رسولَ اللهِ أتُصَلِّي عليها وقد زنَتْ ؟ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لقد تابت توبةً لو قُسِمتْ على سبعينَ مِن أهلِ المدينةِ لوسِعتْهم وهل وجَدْتَ أفضَلَ مِن أنْ جادتْ بنفسِها للهِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4403
التخريج : أخرجه مسلم (1696)، وأبو داود (4440)، والترمذي (1435) باختلاف يسير.
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (10/ 250)
4403 - أخبرنا محمد بن الحسن بن الخليل، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن عمه، عن عمران بن حصين قال: أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من جهينة، فقالت: يا رسول الله، إني أصبت حدا فأقمه علي، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليها، فقال: أحسن إليها حتى تضع ما في بطنها، فإذا وضعت فأتني بها، فلما وضعت أتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بها، فشد عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها، فقال عمر: يا رسول الله، أتصلي عليها وقد زنت؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله جل وعلا قال أبو حاتم رضي الله عنه: وهم الأوزاعي في كنية عم أبي قلابة إذ الجواد يعثر، فقال: عن أبي قلابة عن عمه أبي المهاجر، وإنما هو أبو المهلب اسمه: عمرو بن معاوية بن زيد الجرمي من ثقات التابعين وسادات أهل البصرة

صحيح مسلم (3/ 1324)
24 - (1696) حدثني أبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي، حدثنا معاذ يعني ابن هشام، حدثني أبي، عن يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو قلابة، أن أبا المهلب، حدثه، عن عمران بن حصين، أن امرأة من جهينة أتت نبي الله صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنى، فقالت: يا نبي الله، أصبت حدا، فأقمه علي، فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها، فقال: أحسن إليها، فإذا وضعت فأتني بها، ففعل، فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم، فشكت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها، فقال له عمر: تصلي عليها يا نبي الله وقد زنت؟ فقال: لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى؟

سنن أبي داود (4/ 151)
4440 - حدثنا مسلم بن إبراهيم، أن هشاما الدستوائي، وأبان ابن يزيد، حدثاهم، المعنى، عن يحيى، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، أن امرأة، - قال في حديث أبان: من جهينة -، أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت إنها زنت، وهي حبلى، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وليا لها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسن إليها، فإذا وضعت فجئ بها، فلما أن وضعت جاء بها، فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم، فشكت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم أمرهم فصلوا عليها، فقال عمر، يا رسول الله، تصلي عليها وقد زنت؟ قال: والذي نفسي بيده، لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لم يقل عن أبان: فشكت عليها ثيابها

سنن الترمذي ت شاكر (4/ 42)
1435 - حدثنا الحسن بن علي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، أن امرأة من جهينة اعترفت عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا، فقالت: إني حبلى، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وليها، فقال: أحسن إليها، فإذا وضعت حملها فأخبرني، ففعل، فأمر بها، فشدت عليها ثيابها، ثم أمر برجمها، فرجمت، ثم صلى عليها، فقال له عمر بن الخطاب: يا رسول الله، رجمتها ثم تصلي عليها، فقال: لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت شيئا أفضل من أن جادت بنفسها لله: هذا حديث صحيح