الموسوعة الحديثية


- ذكرتْ عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم ولدًا لها مات ثمَّ بكتْ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم أيُغلبُ أُحيدُكم أنْ يصاحبَ صُويحبَه في الدنيا معروفًا فإذا حال بينه وبينه من هو أَولَى به منه استرجَع ، ثمَّ قال : اللهمَّ أثِبني فيما أمضيتَ وأعنِّي على ما أبقيتَ، فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِه إنَّ أُحيدَكم ليبكي فيستعبِرُ له صويحبُهُ، يا عبادَ اللهِ لا تعذِّبوا موتاكم
خلاصة حكم المحدث : معروف إسناده لا بأس به
الراوي : قيلة بنت مخرمة | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي الصفحة أو الرقم : 102
التخريج : أخرجه ابن أبي خيثمة في (تاريخه-السفر الثاني)) (3562) بنحوه، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (25/ 8) (1)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 317) بنحوه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه بر وصلة - التودد إلى الإخوان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثاني (2/ 838)
[[3562- حدثنا أبو إسحاق أحمد بن إسحاق الحضرمي وموسى بن إسماعيل المنقري؛ قالا: حدثنا عبد الله بن حسان، قال أحمد: أبو الحنيد أخو كعب بن العنبر؛ أن جدتيه أم أمه وأم أبيه أخبرتاه، وقال موسى: حدثتني جدتاي صفية بنت عليبة ودحيبة ابنة عليبة بن حرملة عن قيلة نت مخرمة]] وقالا: أيغلب أحدكم على أن يصاحب صويحبه في الدنيا معروفا، فإذا حال بينه وبينه من هو أولى به منه استرجع؟ ثم قال: رب أسني ما أمضيت، وأعني على ما أبقيت، فوالذي نفس محمد بيده إن أحيدكم ليبكي، فيستعبر إليه صويحبه، يا عباد الله! لا تعذبوا إخوانكم. فكتب لها في قطعة أديم أحمر: لقيلة والنسوة بنات قيلة: لا يظلمن حقا، ولا يكرهن على منكح، وكل مؤمن مسلم لهن نصير، أحسنه ولا شينه - قال أحمد: أحسن أو شينه.

المعجم الكبير للطبراني (25/ 8)
1-حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حفص بن عمر أبو عمر الضرير الحوضي، ح وحدثنا معاذ بن المثنى، والفضل بن الحباب أبو خليفة، قالا: ثنا عبد الله بن سوار بن قدامة بن عنزة العنبري، ح وحدثنا يعقوب بن إسحاق المخرمي، ثنا عفان بن مسلم، ح وحدثنا محمد بن زكريا الغلابي، ثنا عبد الله بن رجاء الغداني، ح وحدثنا محمد بن هشام بن أبي الدميك المستملي، ثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي، قالوا: ثنا عبد الله بن حسان العنبري أبو الجنيد، أخو بني كعب العنبري حدثتني جدتاي صفية ودحيبة ابنتا عليبة وكانتا ربيبتي قيلة، أن قيلة بنت مخرمة، حدثتهما أنها، كانت تحت حبيب بن أزهر أخي بني جناب، فولدت له النساء ثم توفي، فانتزع بناتها منها أثوب بن أزهر عمهن، فخرجت تبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام، فبكت جويرية منهن حديباء، قد كانت أخذتها الفرصة وهي أصغرهن عليها سبيج لها من صوف، فرحمتها فاحتملتها معها، فبينما هما ترتكان الجمل إذ انتفخت الأرنب، فقالت الحديباء القصبة: لا والله لا يزال كعبك أعلى من كعب أثوب في هذا الحديث أبدا، ثم لما شنح الثعلب، فسمته اسما غير الثعلب نسيه عبد الله بن حسان، ثم قالت فيه ما قالت في الأرنب، فبينما هما ترتكان، إذ برك الجمل وأخذته رعدة، فقالت الحديباء القصبة: أدركتك والله أخدة أثوب فقلت: واضطررت إليها: ويحك ما أصنع؟ قالت: قلبي ثيابك ظهورها لبطونها وتدحرجي ظهرك لبطنك وقلبي أحلاس جملك، ثم خلعت سبيجها، فقلبته وتدحرجت ظهرها لبطنها، فلما فعلت ما أمرتني انتفض الجمل، ثم قام فتفاج، وبال فقالت الحديباء: أعيدي عليك أداتك ففعلت ما أمرتني به فأعدتها، ثم خرجتا ترتك، فإذا أثوب على إثرنا بالسيف مصلتا فوألنا إلى حواء ضخم، فداره، حتى ألقي الجمل إلى رواق البيت الأوسط جمل ذلول فاقتحمت داخله بالجارية، فأدركني بالسيف فأصاب ظبته طائفة من قرون رأسي وقال: ألقي إلي بنت أخي يا دفار، فرميت بها إليه، فجعلها على منكبه، فذهب بها وكنت أعلم به من أهل البيت ومضيت إلى أخت لي ناكح في بني شيبان أبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أول الإسلام، فبينما أنا عندها ذات ليلة من الليالي تحسب عيني نائمة جاء زوجها من السامر فقال: وأبيك لقد وجدت لقيلة صاحبا صاحب صدق، فقالت أختي: من هو؟ قال: حريث بن حسان الشيباني عاد وافد بكر بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا صباح، فقالت أختي: الويل لي لا تسمع بهذا أختي، فتخرج مع أخي بكر بن وائل بين سمع الأرض وبصرها ليس معها من قومها رجل ‍ فقال: لا تذكريه لها، فإني غير ذاكرة لها، فسمعت ما قالا، فغدوت فشددت على جملي، فوجدته غير بعيد، فسألته الصحبة، فقال: نعم، وكرامة، وركابه مناخة عندي، فخرجت معه صاحب صدق، حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس صلاة الغداة، وقد أقيمت حين شق الفجر، والنجوم شابكة في السماء، والرجال لا تكاد تعارف من ظلمة الليل فصففت مع الرجال امرأة حديثة عهد بجاهلية، فقال لي الرجل الذي يليني من الصف: امرأة أنت أم رجل؟ فقلت: لا بل امرأة، فقال: إنك قد كدت تفتنيني فصلي في النساء وإذا صف من النساء قد حدث عند الحجرات لم أكن رأيته حين دخلت، فكنت فيهن حتى إذا طلعت الشمس دنوت، فجعلت إذا رأيت رجلا ذا رداء وذا قشر طمح إليه بصري لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الناس حتى جاء رجل بعدما ارتفعت الشمس فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام ورحمة الله وعليه أسمال مليتين قد كانتا بزعفران، وقد نقضتا وبيده عسيب نخلة مقصر مقشو قفر غير خوصتين من أعلاه قاعد القرفصاء، فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخشع في الجلسة أرعدت من الفرق، فقال له جليسه: يا رسول الله أرعدت المسكينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولم ينظر إلي وأنا عند ظهره: يا مسكينة عليك السكينة فلما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم أذهب الله عني ما كان دخل في قلبي من الرعب وتقدم صاحبي أول رجل حريث بن حسان، فبايعه على الإسلام وعلى قومه، ثم قال: يا رسول الله اكتب بيننا وبين بني تميم بالدهناء لا يجاوزها إلينا منهم إلا مسافر أو مجاوز، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتب بالدهناء يا غلام، فلما أمر له بها شخص بي وهي وطني وداري فقلت: يا رسول الله، لم يسألك السوية من الأمر إذ سألك، إنما هذه الدهناء عندك مقيد الجمل ومرعى الغنم ونساء بني تميم وأبناؤها وراء ذلك، فقال: امسك يا غلام، صدقت المسكينة، المسلم أخو المسلم يسعهما الماء والشجر ويتعاونان على القيان، فلما رأى ذلك حريث قد حيل دون كتابه ضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال: كنت أنا وأنت كما قال: وحتفها تحمل ضأن بأظلافها. فقالت: والله ما أعلم إن كنت لدليلا في الظلماء لدولا لدى الرجل عفيفا عن الرفيقة حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لا تلمني على أن أسأل حظي إذ سألت حظك، قال: وما حظك في الدهناء لا أبا لك؟ قلت: مقيد جملي تسأله لجمل امرأتك، قال: لا جرم أني أشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أني لك أخ وصاحب ما حييت إذا تنيت علي هذا عنده، فقلت: إذ بدأتها فلن أضيعها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيلام ابن هذه أن يفصل الخطة وينصر من وراء الحجرة، فبكيت ثم قلت: قد والله ولدته يا رسول الله حراما، فقاتل معك يوم الربذة، ثم ذهب يميرني من خيبر، فأصابته حماها، فمات، فترك علي النساء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوالذي نفسي بيده لو لم تكوني مسكينة لجررناك على وجهك أو لجررت على وجهك - شك عبد الله بن حسان أي الحرفين حدثته المرأتان - أتغلب إحداكن أن تصاحب في الدنيا معروفا، فإذا حال بينه وبين من هو أولى به استرجع، ثم قال: رب آسني ما أمضيت، فأعني على ما أبقيت، فوالذي نفس محمد بيده إحداكن لتبكي، فتستعين لها صويحبة، فيا عباد الله لا تعذبوا موتاكم، ثم كتب لها في قطيعة أديم أحمر لقيلة والنسوة من بنات قيلة، ألا يظلمن حقا ولا يكرهن على منكح وكل مؤمن ومسلم لهن نصير، أحسن ولا تسئن قال محمد بن هشام: فسره لنا ابن عائشة، فقال: الفرصة: ذات الحدب، والفرصة: القطعة من المسك، والفرصة: الدولة يقال: انتهز فرصتك أي دولتك. السبيج شمل كساء. الرتكان ضرب من السير. الانتفاج السعي، السفر. شنح أي ولاك ميامنه، وبعض العرب يجعل مياسره وهم يتطيرون بأحدهما ويتفاءلون بالآخر. تفاخ تفتح. فوألنا لحبانا إلى حواء. دفار يا منتنة، من ذلك قول العرب في الدنيا: أم دفر لنتنها ثم نشدت عنه استخبرت عنه المقشو المقشور. الفتان الشياطين، واحدتها فاتن. حتفها تحمل ضأن بأظلافها: مثل من أمثال العرب في شاة بحثت بأظلافها في الأرض فأظهرت مدية فذبحت بها فصارت مثلا. القضية: انقضاء الأمور. وشخص أي ارتفع بصري. فكبرا من إكبار، ما سمعت. آسني أي اجعل لي أسوة بما تعطي به، قال ابن متمم بن نويرة [[البحر الطويل]] فقلت لها طول الأسى إذ سألتني ... ولوعة حزن تترك الوجه أسفعا أسفع: أي أسود

الطبقات الكبرى ط دار صادر (1/ 317)
قال: أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا عبد الله بن حسان، أخو بني كعب من بلعنبر أنه حدثته جدتاه، صفية بنت عليبة ودحيبة بنت عليبة حدثتاه عن حديث قيلة بنت مخرمة وكانتا ربيبتيها، وقيلة جدة أبيهما أم أمه أنها كانت تحت حبيب بن أزهر أخي بني جناب وأنها ولدت له النساء، ثم توفي في أول الإسلام فانتزع بناتها منها عمهن أثؤب بن أزهر فخرجت تبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام فبكت جويرية منهن حديباء وكانت أخذتها الفرصة، عليها سبيج من صوف، قال: فذهبت بها معها فبينا هما ترتكان الجمل إذ انتفجت الأرنب، فقالت الحديباء القصية: والله لا يزال كعبك أعلى من كعب أثؤب في هذا الحديث أبدا، ثم سنح الثعلب، فسمته باسم نسيه عبد الله بن حسان، ثم قالت فيه مثل ما قالت في الأرنب، فبينما هما ترتكان الجمل إذ برك الجمل فأخذته رعدة، فقالت الحديباء: أدركتك والأمانة أخذة أثؤب فقلت: واضطررت إليها: ويحك، فما أصنع؟ فقالت: اقلبي ثيابك ظهورها لبطونها وادحرجي ظهرك لبطنك، واقلبي أحلاس جملك، ثم خلعت سبيجها فقلبته، ثم ادحرجت ظهرها لبطنها، فلما فعلت ما أمرتني به انتفض الجمل، ثم قام ففاج وبال، فقالت: أعيدي عليك أداتك، ففعلت، ثم خرجنا نرتك، فإذا أثؤب يسعى وراءنا بالسيف صلتا فوألنا إلى حواء ضخم قد أراه حين ألقى الجمل إلى رواق البيت الأوسط جملا ذلولا واقتحمت داخله وأدركني بالسيف فأصابت ظبته طائفة من قروني، ثم قال: ألقي إلي بنت أخي يا دفار، فرميت بها إليه، فجعلها على منكبه فذهب بها، وكانت أعلم به من أهل البيت، وخرجت إلى أخت لي ناكح في بني شيبان أبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما أنا عندها ليلة من الليالي تحسبني نائمة إذ جاء زوجها من السامر، فقال: وأبيك لقد وجدت لقيلة صاحب صدق، فقالت أختي: من هو؟ قال: حريث بن حسان الشيباني غاديا، وافد بكر بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا صباح فغدوت إلى جملي، وقد سمعت ما قالا فشددت عليه، ثم نشدت عنه فوجدته غير بعيد فسألته الصحبة، فقال: نعم، وكرامة وركابهم مناخة فخرجت معه صاحب صدق حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس صلاة الغداة، وقد أقيمت حين انشق الفجر والنجوم شابكة في السماء، والرجال لا تكاد تعارف مع ظلمة الليل، فصففت مع الرجال، وكنت امرأة حديثة عهد بجاهلية، فقال لي الرجل الذي يليني من الصف: امرأة أنت أم رجل؟ فقلت: لا، بل امرأة، فقال: إنك قد كدت تفتنيني فصلي مع النساء وراءك، وإذا صف من نساء قد حدث عند الحجرات لم أكن رأيته حين دخلت، فكنت فيهن حتى إذا طلعت الشمس دنوت، فجعلت إذا رأيت رجلا ذا رواء وذا قشر، طمح إليه بصري لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الناس حتى جاء رجل وقد ارتفعت الشمس، فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته وعليه تعني النبي صلى الله عليه وسلم أسمال ملببتين كانتا بزعفران فقد نفضتا ومعه عسيب نخلة مقشور غير خوصتين من أعلاه وهو قاعد القرفصاء، فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم متخشعا في الجلسة أرعدت من الفرق، فقال جليسه: يا رسول الله، أرعدت المسكينة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينظر إلي وأنا عند ظهره: يا مسكينة عليك السكينة فلما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم أذهب الله ما كان أدخل قلبي من الرعب، وتقدم صاحبي أول رجل فبايعه على الإسلام عليه وعلى قومه، ثم قال: يا رسول الله، اكتب بيننا وبين بني تميم بالدهناء لا يجاوزها إلينا منهم إلا مسافر أو مجاور، فقال: يا غلام اكتب له بالدهناء فلما رأيته أمر له بأن يكتب له بها شخص بي وهي وطني وداري فقلت: يا رسول الله، إنه لم يسألك السوية من الأرض إذ سألك إنما هذه الدهناء عندك مقيد الجمل ومرعى الغنم ونساء تميم وأبناؤها وراء ذلك، فقال: أمسك يا غلام، صدقت المسكينة، المسلم أخو المسلم يسعهما الماء والشجر ويتعاونان على الفتان فلما رأى حريث أن قد حيل دون كتابه ضرب بإحدى يديه على الأخرى، وقال: كنت أنا وأنت كما قيل: حتفها تحمل ضأن بأظلافها فقلت: أما والله إن كنت لدليلا في الظلماء، جوادا بذي الرحل، عفيفا عن الرفيقة حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن لا تلمني على حظي إذ سألت حظك فقال: وما حظك في الدهناء لا أبا لك، فقلت: مقيد جملي تسأله لجمل امرأتك، فقال: لا جرم إني أشهد رسول الله أني لك أخ ما حييت إذ أثنيت هذا علي عنده، فقلت: إذ بدأتها فلن أضيعها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيلام ابن ذه أن يفصل الخطة وينتصر من وراء الحجزة فبكيت، ثم قلت: قد والله كنت ولدته يا رسول الله حازما فقاتل معك يوم الربذة، ثم ذهب يميرني من خيبر فأصابته حماها وترك علي النساء فقال: والذي نفس محمد بيده لو لم تكوني مسكينة لجررناك اليوم على وجهك، أو لجررت على وجهك شك عبد الله أيغلب أحيدكم أن يصاحب صويحبه في الدنيا معروفا، فإذا حال بينه وبينه من هو أولى به منه استرجع ثم قال: رب أنسني ما أمضيت وأعني على ما أبقيت والذي نفس محمد بيده إن أحيدكم ليبكي فيستعبر إليه صويحبه، فيا عباد الله لا تعذبوا إخوانكم، وكتب لها في قطعة من أديم أحمر لقيلة وللنسوة بنات قيلة أن لا يظلمن حقا ولا يكرهن على منكح، وكل مؤمن مسلم لهن نصير أحسن ولا تسئن