الموسوعة الحديثية


- أوَّلُ الآياتِ الدَّجَّالُ، ونزولُ عيسَى ابنُ مريمَ، ونارٌ تخرجُ من قعرِ عدنَ أبينَ تسوقُ النَّاسَ إلى المحشرِ، تقيلُ معهم إذا قالوا، والدُّخانُ، قال حذيفةُ : يا رسولَ اللهِ ! وما الدُّخانُ ؟ فتلَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الآيةَ : {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} يملأُ ما بين المشرقِ والمغربِ، يمكثُ أربعينَ يومًا وليلةً، أمَّا المؤمنُ فيصيبُهُ منه كهيئةِ الزُّكامِ، وأمَّا الكافرُ فيكونُ بمنزلةِ السَّكرانِ يخرجُ من منخرَيهِ وأذُنيهِ ودبُرهِ
خلاصة حكم المحدث : لم أشهد له بالصحة
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 13/1/139
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) ((22/ 17)) بلفظه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - خروج النار أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أشراط الساعة - الدخان
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (16/ 397)
كما حدثني عصام بن رواد بن الجراح، قال: ثني أبي قال: ثنا سفيان بن سعيد الثوري، قال: ثنا منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، قال: سمعت حذيفة بن اليمان، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أول الآيات: الدجال، ونزول عيسى، ونار تخرج من قعر عدن أبين، تسوق الناس إلى المحشر، تقيل معهم إذا قالوا. والدخان، والدابة، ثم يأجوج ومأجوج " , قال حذيفة: قلت: يا رسول الله، وما يأجوج ومأجوج؟ قال: " يأجوج ومأجوج أمم، كل أمة أربع مائة ألف، لا يموت الرجل منهم حتى يرى ألف عين تطرف بين يديه من صلبه، وهم ولد آدم، فيسيرون إلى خراب الدنيا، يكون مقدمتهم بالشام , وساقتهم بالعراق، فيمرون بأنهار الدنيا، فيشربون الفرات والدجلة , وبحيرة الطبرية , حتى يأتوا بيت المقدس، فيقولون قد قتلنا أهل الدنيا فقاتلوا من في السماء، فيرمون بالنشاب إلى السماء، فترجع نشابهم مخضبة بالدم، فيقولون: قد قتلنا من في السماء، وعيسى والمسلمون بجبل طور سنين، فيوحي الله جل جلاله إلى عيسى: أن أحرز عبادي بالطور وما يلي أيلة ثم إن عيسى يرفع رأسه إلى السماء , ويؤمن المسلمون , فيبعث الله عليهم دابة يقال لها النغف، تدخل من مناخرهم , فيصبحون موتى من حاق الشام إلى حاق العراق، حتى تنتن الأرض من جيفهم , ويأمر الله السماء فتمطر كأفواه القرب، فتغسل الأرض من جيفهم ونتنهم، فعند ذلك طلوع الشمس من مغربها "