الموسوعة الحديثية


- مرّ عمرُ رضي الله عنه بمعاذٍ وهو يبكِي فقال : ما يبكيكَ ؟ قال : حديثٌ سمعتهُ من صاحِبِ هذا القبرِ يعني النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول : إن أدنَى الرياءَِ شركٌ وأحبُّ العبادِ إلى اللهِ الأتقياءُ الأخفياءُ الذين إذا غابُوا لم يفتقدُوا، أئمةُ الهدَى ومصَابيحُ العلمِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] النضر بن معبد ليس بثقة
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 4/2146
التخريج : أخرجه الطبراني (53) (20 / 36)، والحاكم (5182)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5959) جميعًا بلفظه، وأخرجه ابن ماجه (3989) بلفظ مقارب مطولًا
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - صور من الشرك الأصغر رقائق وزهد - الخمول رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - تقوى الله إحسان - الإخلاص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (20/ 36)
53- حدثنا علي بن عبد العزيز ، وأبو خليفة الفضل بن الحباب قالا : حدثنا شاذ بن الفياض ، حدثنا أبو قحذم ، عن أبي قلابة ، عن عبد الله بن عمر ، قال : مر معاذ بن جبل وهو يبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ قال : حديث سمعته من صاحب هذا القبر - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - إن أدنى الرياء شرك ، وأحب العبيد إلى الله الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا ، وإذا شهدوا لم يعرفوا ، أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم.

المستدرك على الصحيحين (3/ 303)
: ‌5182 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أنا علي بن عبد العزيز، ثنا شاذ بن الفياض، ثنا أبو قحذم النضر بن معبد، عن أبي قلابة، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: مر عمر بمعاذ بن جبل رضي الله عنهما وهو يبكي، فقال: ما يبكيك؟ فقال: حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أدنى الرياء شرك، وأحب العبيد إلى الله تبارك وتعالى الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا شهدوا لم يعرفوا، أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم صحيح الإسناد، ولم يخرجاه ".

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2437)
5959 - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، وأبو أحمد محمد بن أحمد في جماعة قالوا: ثنا الفضل بن الحباب، ثنا شاذ بن فياض، ثنا أبو قحذم، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، قال: " مر عمر بمعاذ بن جبل رضي الله عنهما وهو يبكي، فقال: ما يبكيك؟ قال: حديث سمعته من صاحب هذا القبر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أدنى الرياء شرك، وأحب العباد إلى الله الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا شهدوا لم يعرفوا، أولئك أئمة الهدى، ومصابيح العلم أبو قحذم اسمه: النضر بن معبد، ورواه عنه أيضا كثير بن هشام وسماه.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1320 )
: ‌3989 - حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، أنه خرج يوما إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد معاذ بن جبل قاعدا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يبكي؟ فقال: ما يبكيك؟ قال: يبكيني شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن يسير الرياء شرك، وإن من عادى لله وليا، فقد بارز الله بالمحاربة، إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يدعوا، ولم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة.