الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ سمع النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقرأُ في المغربِ يقولُ : إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ
خلاصة حكم المحدث : رواية هشيم عن الزهري بخصوصها مضعفة
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 2/291
التخريج : أخرجه ابن زنجويه في ((الأموال)) (462)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1264)، والطبراني (1499) (2/ 116) واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله صلاة - القراءة في المغرب صلاة - صلاة المغرب صلاة - مقدار القراءة في الصلاة فضائل سور وآيات - سورة الطور
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأموال لابن زنجويه (1/ 300)
: 462 - قال أبو عبيد: أنا هشيم، أنا سفيان بن حسين، عن الزهري، قال هشيم: ولا أظن إلا قد سمعته من الزهري، عن محمد بن ‌جبير، عن أبيه ‌جبير بن مطعم، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأكلمه في أسارى بدر، فوافقته وهو يصلي بأصحابه المغرب، أو العشاء، فسمعته وهو يقول:، أو قال: يقرأ، وقد خرج صوته من المسجد: {‌إن ‌عذاب ‌ربك ‌لواقع ما له من دافع يوم تمور السماء مورا} [الطور: 8] قال: فكأنما صدع قلبي، فلما فرغ من صلاته كلمته في أسارى بدر، فقال: شيخ لو كان أتانا فيهم شفعناه يعني أباه المطعم بن عدي. قال هشيم، أو غيره: وكانت له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يد

شرح معاني الآثار (1/ 212)
: 1264 - قد حدثنا ، قالا: ثنا سعيد بن منصور قال: ثنا هشيم عن الزهري ، عن محمد بن ‌جبير بن مطعم ، عن أبيه قال: " قدمت المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأكلمه في ‌أسارى ‌بدر ، فانتهيت إليه وهو يصلي بأصحابه صلاة المغرب ، فسمعته يقرأ {إن عذاب ربك لواقع} [الطور: 7] فكأنما صدع قلبي فلما فرغ كلمته فيهم فقال شيخ: لو كان أتاني لشفعته يعني أباه مطعم بن عدي " فهذا هشيم قد روى هذا الحديث ، عن الزهري ، فبين القصة على وجهها ، وأخبر أن الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم {إن عذاب ربك لواقع} [الطور: 7] فبين هذا أن قوله في الحديث الأول قرأ ‌بالطور إنما هو ما سمعه يقرأ منها. وليس لفظ ‌جبير إلا ما روى هشيم لأنه ساق القصة على وجهها. فصار ما حكي فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم هو قراءته {إن عذاب ربك لواقع} [الطور: 7] خاصة. وأما حديث مالك مختصر من هذا وكذلك قول زيد بن ثابت في قوله لمروان لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بأطول الطول المص يجوز أن يكون ذلك على قراءته ببعضها. ومما يدل أيضا على صحة هذا التأويل

 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 116)
: 1499 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو عبيدة، ثنا هشيم، حدثنا سفيان بن حسين، عن الزهري - قال هشيم: ولا أظنني إلا قد سمعته من الزهري - عن محمد بن ‌جبير بن مطعم، عن أبيه ‌جبير بن مطعم قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، لأكلمه في أسارى بدر، فوافقته، وهو يصلي بأصحابه المغرب، أو العشاء، فسمعته وهو يقول، أو يقرأ، وقد خرج صوته من المسجد {‌إن ‌عذاب ‌ربك ‌لواقع ما له من دافع} [الطور: 8] ، فكأنما صدع قلبي "