الموسوعة الحديثية


- "يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القِيامةِ: يا آدَمَ، قُمْ فابعَثْ بَعْثَ النَّارِ، فيقولُ: لَبَّيكَ وسَعدَيْكَ والخَيرُ في يَدَيْكَ يا ربِّ، وما بَعْثُ النَّارِ؟ قال: مِن كلِّ ألفٍ تِسعَ مِئَةٍ وتِسعةً وتِسعينَ، قال: فحينَئِذٍ يَشيبُ المولودُ، {وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الحج: 2] قال: فيقولونَ: فأيُّنا ذلك الواحِدُ؟ قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "تِسعُ مِئَةٍ وتِسعةً وتِسعينَ من يَأْجوجَ ومَأْجوجَ ، ومنكم واحِدٌ"، قال: فقال النَّاسُ: اللهُأكبرُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "واللهِ إنِّي لأَرْجو أنْ تَكونوا رُبُعَ أهلِ الجَنَّةِ، واللهِ إنِّي لأَرْجو أنْ تَكونوا ثُلُثَ أهلِ الجَنَّةِ، واللهِ إنِّي لأَرْجو أنْ تَكونوا نِصْفَ أهلِ الجَنَّةِ"، قال: فكبَّر النَّاسُ، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما أنتم يومَئِذٍ في النَّاسِ إلَّا كالشَّعْرةِ البيضاءِ في الثَّوْرِ الأسودِ، أو كالشَّعرةِ السَّوداءِ في الثَّوْرِ الأبيضِ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11284
التخريج : أخرجه البخاري (4741)، ومسلم (222)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11339)، وأحمد (11284) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج جهنم - من أكثر أهل النار إيمان - قلة عدد المؤمنين قيامة - أهوال يوم القيامة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 97)
4741- حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم، يقول: لبيك ربنا وسعديك، فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار، قال: يا رب وما بعث النار؟ قال: من كل ألف أراه قال: تسعمائة وتسعة وتسعين، فحينئذ تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد، {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين، ومنكم واحد، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، فكبرنا، ثم قال: ثلث أهل الجنة، فكبرنا، ثم قال: شطر أهل الجنة، فكبرنا)). قال أبو أسامة، عن الأعمش: {ترى الناس سكارى وما هم بسكارى} وقال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين. وقال جرير وعيسى بن يونس وأبو معاوية: {سكرى وما هم بسكرى}

[صحيح مسلم] (1/ 201 )
((379- (‌222) حدثنا عثمان بن أبي شيبة العبسي. حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد؛ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يقول الله عز وجل: يا آدم! فيقول: لبيك! وسعديك! والخير في يديك! قال يقول: أخرج بعث النار. قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين. قال فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد)) قال فاشتد ذلك عليهم. قالوا: يا رسول الله! أينا ذلك الرجل؟ فقال ((أبشروا. فإن من يأجوج ومأجوج ألفا. ومنكم رجل)) قال ثم قال ((والذي نفسي بيده! إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة)) فحمدنا الله وكبرنا. ثم قال ((والذي نفسي بيده! إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة)) فحمدنا الله وكبرنا. ثم قال ((والذي نفسي بيده! إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة. إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود. أو كالرقمة في ذراع الحمار))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 409)
11339- أنا محمد بن العلاء أنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الله تبارك وتعالى لآدم يوم القيامة يا آدم قم فابعث من ذريتك بعث النار فيقول يا رب وما بعث النار فيقول من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ويبقى واحد فعند ذلك يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد فشق ذلك على أصحابه فقالوا يا رسول الله من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ويبقى واحد فأينا ذلك الواحد فدخل منزله ثم خرج عليهم فقال من يأجوج ومأجوج ألف ومنكم واحد وأبشروا فإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبروا وحمدوا الله قال إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبروا وحمدوا الله فقال إلي لأرجو الله أن تكونوا نصف أهل الجنة فكبروا وحمدوا الله قال ما أنتم في الأمم إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في الثور الأبيض

[مسند أحمد] (17/ 384)
11284- حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم قم فابعث بعث النار، فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك يا رب، وما بعث النار، قال: من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين، قال: فحينئذ يشيب المولود، {وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد} [الحج: 2] قال: فيقولون: فأينا ذلك الواحد؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) تسع مائة وتسعة وتسعين من يأجوج ومأجوج ومنكم واحد (( قال: فقال الناس: الله أكبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) والله إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، والله إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، والله إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة (( قال: فكبر الناس، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) ما أنتم يومئذ في الناس إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود- أو كالشعرة السوداء في الثور الأبيض-