الموسوعة الحديثية


- سمعتُ عليًّا يومَ الجملِ يقول اللهمَّ إني أبرأُ إليك من دمِ عثمانَ ولقد طاش عقلي يومَ قُتِلَ عثمانُ وأنكرتُ نفسي وجاؤوني للبيعةِ فقلتُ واللهِ إني لَأستحْي من اللهِ أن أبايعَ قومًا قتلوا رجلًا قال فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إني لأستحْيي ممن تستحْيي منه الملائكةُ وإني لأَستحْيي من اللهِ أن أبايعَ وعثمانُ قتيلٌ في الأرضِ لم يُدفنْ بعدُ فانصرفوا فلما دُفِن رجع الناسُ يسألوني البَيعةَ فقلتُ اللهمَّ إني أُشفِقُ مما أقدُم عليه ثم جاءت عزمةٌ فبايعتْ فلما قالوا أميرُ المؤمنين كان صَدْعُ قَلبي وأسكتَّ نفرةً من ذلك
خلاصة حكم المحدث : ثبت ذلك من طرق تفيد القطع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 7/202
التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (4577)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (39/ 450)، باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1278)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحياء فتن - فتنة قتل عثمان فتن - موقعة الجمل ملائكة - صفة الملائكة مناقب وفضائل - عثمان بن عفان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[البداية والنهاية] (7/ 349)
: وقال محمد بن يونس الكديمي: حدثنا هارون بن إسماعيل، حدثنا قرة بن خالد، عن الحسن، عن قيس بن عباد. قال: سمعت عليا يوم الجمل يقول: (اللهم) إني أبرأ إليك من دم عثمان، ‌ولقد ‌طاش ‌عقلي ‌يوم ‌قتل ‌عثمان، وأنكرت نفسي، وجاؤوني للبيعة فقلت: والله إني لأستحيي من الله أن أبايع قوما قتلوا رجلا قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأستحيي ممن تستحي منه الملائكة" وإني لأستحيي من الله أن أبايع وعثمان قتيل (في) الأرض لم يدفن بعد، فانصرفوا، فلما دفن رجع الناس يسألوني البيعة فقلت: اللهم إني أشفق مما أقدم عليه، ثم جاءت عزمة فبايعت. فلما قالوا: أمير المؤمنين كان صدع قلبي وأسكت نفرة من ذلك.

[المستدرك على الصحيحين] (5/ 487)
: 4577 - حدثنا أبو جعفر عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن المنصور أمير المؤمنين، حدثنا محمد بن أحمد بن يزيد الرياحي، حدثنا هارون بن إسماعيل الخزاز، حدثنا قرة بن خالد، عن الحسن، عن قيس بن عباد، قال: سمعت عليا يوم الجمل يقول: اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان، ‌ولقد ‌طاش ‌عقلي ‌يوم ‌قتل ‌عثمان، وأنكرت نفسي وجاؤوني للبيعة، فقلت: والله إني لأستحيي من الله أن أبايع قوما قتلوا رجلا قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة"، وإني لأستحيي من الله أن أبايع وعثمان قتيل الأرض لم يدفن بعد، فانصرفوا، فلما دفن رجع الناس فسألوني البيعة، فقلت: اللهم إني مشفق مما أقدم عليه، ثم جاءت عزيمة فبايعت، فلقد قالوا: يا أمير المؤمنين، فكأنما صدع قلبي، وقلت: اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضي. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (39/ 450)
: أخبرنا أبو محمد بن صابر إجازة أنا أبو القاسم بن أبي العلاء وأبو عبد الله بن أبي الحديد قالا أنا أبو بكر أحمد بن حريز بن أحمد بن خميس السلماسي نا الفقيه أبو القاسم عيسى بن سليمان نا عبد الخالق حدثني مرزوق بن أحمد نا محمد بن يونس نا هارون بن إسماعيل نا قرة بن خالد عن الحسن عن قيس بن عباد قال سمعت عليا يوم الجمل يقول اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان ‌ولقد ‌طاش ‌عقلي ‌يوم ‌قتل ‌عثمان وأنكرت نفسي وجاءوني للبيعة فقلت والله إني لأستحي من الله أن أبايع قوما قتلوا رجلا قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة وإني لأستحي من الله أن أبايع وعثمان قتيل الأرض لم يدفن بعد فانصرفوا فلما دفن رجع الناس يسألوني البيعة ( فقلت اللهم إني لمشفق مما أقدم عليه ثم جاء عزمة فبايعت فلما قالوا أمير المؤمنين فكأن صدع قلبي

[المعجم الأوسط للطبراني] (2/ 69)
: 1278 - حدثنا أحمد قال: نا موسى بن عامر قال: نا الوليد بن مسلم قال: حدثني عبد العزيز بن حصين، عن داود بن أبي هند، أن الحسن، كان يحدث أن ‌قيس ‌بن ‌عباد وابن الكواء كانا مع علي بن أبي طالب، فأصابتهما جراحة يوم صفين، فقال: علي ما نقتل أنفسنا؟ انطلق بنا إلى هذا الرجل نسأله، أكان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في هذا أو رأيا رآه؟ قال: فانطلقنا حتى أتيناه، فقلنا: تبلغ الجراحة منا ما ترى، وإنا نذكرك الله والإسلام، هذا شيء عهده إليك النبي صلى الله عليه وسلم أم رأيا رأيته؟ فقال: ما تريد إلى هذا؟ قالا: نذكرك الله والإسلام، مرتين أو ثلاثا قال: بل رأيا رأيته، وما عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم فيه بشيء، ولكن ‌قتل ‌عثمان، فبايع الناس، ورأيت أني أحق بها . فقالا له: على ما نهريق مهج دمائنا على رأي الرجال؟ فجلسا في بيوتهما لم يرو هذا الحديث عن داود إلا عبد العزيز، تفرد به: الوليد