الموسوعة الحديثية


- المولودُ حتَّى يبلُغَ الحِنْثَ ما عمِل مِن حسنةٍ كُتِبَتْ لوالدِه أو لوالِدَيه وما عمِل مِن سيِّئةٍ لم تُكْتَبْ عليه ولا على والِدَيه فإذا بلَغ الحِنْثَ جرى عليه القلمُ أُمِرَ الملكان اللَّذانِ معه أن يحفَظا وأن يُشَدِّدا فإذا بلَغ أربعين سنةً في الإسلامِ أمَّنه اللهُ مِنَ البلايا الثَّلاثةِ الجنونِ والجُذامِ والبَرَصِ فإذا بلَغ الخمسين خفَّف اللهُ حِسابَه فإذا بلَغ السِّتِّين رزَقه اللهُ الإنابةَ بما يُحِبُّ فإذا بلَغ السَّبعينَ أحبَّه أهلُ السَّماءِ فإذا بلَغ الثَّمانين كتَب اللهُ حسناتِه وتجاوَزَ عن سيِّئاتِه فإذا بلَغ التِّسعين غفَر اللهُ له ما تقدَّم مِن ذنبِه وما تأخَّر وشفَّعه في أهلِ بيتِه وكان أسيرَ اللهِ في أرضِه فإذا بلَغ أرذَلَ العُمُرِ لكيلا يعلَمَ بعدَ عِلْمٍ شيئًا كتَب اللهُ له مِثلَ ما كان يعمَلُ في صِحَّتِه مِنَ الخيرِ فإذا عمِل سيِّئةً لم تُكْتَبْ عليه وفي روايةٍ عن أنسٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ما مِن مسلمٍ يُعَمَّرُ في الإسلامِ فذكَر نحوَه وقال فإذا بلَغ السَّبعين سنةً في الإسلامِ أحبَّه اللهُ وأحبَّه أهلُ السَّماءِ وفي روايةٍ إذا بلَغ سبعين سنةً في الإسلامِ أحَبَّه أهلُ السَّماءِ وأهلُ الأرضِ وفي روايةٍ فإذا بلَغ السِّتِّين رزَقه اللهُ الإنابةَ إلى اللهِ بما يُحِبُّ اللهُ فإذا بلَغ السَّبعين غفَر اللهُ له ما تقدَّم مِن ذنبِه وما تأخَّر وكان أسيرَ اللهِ في أرضِه وشُفِّع في أهلِ بيتِه
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد‏‏ وفي أحدها ياسين الزيات وفي الآخر يوسف بن أبي ذرة وهما ضعيفان جدا‏‏ وفي الآخر أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض وهو لين وبقية رجال هذه الطريق ثقات‏‏
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/207
التخريج : أخرجه أحمد (13303)، والبزار (6183) مختصراً، وأبو يعلى (3678) واللفظ له. والرواية 1: أخرجها أبو يعلى (4246). والرواية 2: أخرجها البزار (6183)، وأبو يعلى (4248) والرواية 3: أخرجها أبو يعلى (4249)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة))(4026)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك قيامة - الشفاعة ملائكة - أعمال الملائكة مولود - أحكام المولود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 217)
13303- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أنس بن عياض حدثني يوسف بن أبي بردة الأنصاري عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة الا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ خمسين سنة لين الله عليه الحساب فإذا بلغ ستين رزقه الله الإنابة إليه بما يحب فإذا بلغ سبعين سنة أحبه الله وأحبه أهل السماء فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته فإذا بلغ تسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمي أسير الله في أرضه وشفع لأهل بيته

[مسند البزار - البحر الزخار] (12/ 321)
((‌6183- وحدثناه محمد بن معمر، حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي، عن عبد الرحمن بن أبي الموالي، حدثنا محمد بن موسى، عن محمد بن عبد الله بن عمرو، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عمره الله تبارك وتعالى أربعين سنة في الإسلام صرف الله عنه أنواعا من البلاء: الجنون والجذام والبرص قال عبد الملك الجدي في حديثه: كف الله عنه أنواعا من البلاء: الجذام والبرص وخنق الشيطان- ومن عمره الله خمسين سنة في الإسلام لين الله عليه الحساب، وقال أبو ضمرة: هون الله عليه الحساب يوم القيامة- ومن عمره الله ستين سنة في الإسلام رزقه الله الإنابة إليه بما يحب الله- وقال أبو ضمرة: رزقه الله حسن الإنابة إليه ومن عمره الله سبعين سنة في الإسلام أحبه أهل السماء وأهل الأرض ومن عمره الله ثمانين سنة في الإسلام محا الله سيئاته وكتب حسناته، وقال أنس بن عياض في حديثه: كتبت حسناته ولم تكتب سيئاته- ومن عمره الله تسعين سنة في الإسلام غفر الله له ذنوبه، وكان أسير الله في أرضه وشفيعا لأهل بيته يوم القيامة، وقال أنس بن عياض، كان أسير الله في أرضه وشفع في أهل بيته. ولا نعلم أسند جعفر بن عمرو بن أمية، عن أنس، إلا هذا الحديث)).

[مسند أبي يعلى] (6/ 351 ت حسين أسد)
((‌3678- حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثني خالد الزيات، حدثني داود بن سليمان، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم الأنصاري، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، رفع الحديث قال: (( المولود حتى يبلغ الحنث ما عمل من حسنة كتب لوالده أو لوالديه، وما عمل من سيئة لم تكتب عليه ولا على والديه، فإذا بلغ الحنث جرى عليه القلم، أمر الملكان اللذان معه أن يحفظا وأن يشددا، فإذا بلغ أربعين سنة في الإسلام أمنه الله من البلايا الثلاثة: الجنون والجذام والبرص، فإذا بلغ الخمسين خفف الله من حسابه، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إليه بما يحب، فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين كتب الله له حسناته وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وشفعه في أهل بيته، وكان أسير الله في أرضه، فإذا بلغ أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير، فإذا عمل سيئة لم تكتب عليه)) [مسند أبي يعلى] (7/ 241 ت حسين أسد) ((‌4246- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أنس بن عياض، حدثني يوسف بن أبي ذرة، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( ما من مسلم يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجذام، والجنون، والبرص، فإذا بلغ الخمسين لين الله عليه الحساب، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة بما يحب، فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وسمي أسير الله في الأرض، وشفع لأهل بيته))،))

[مسند أبي يعلى] (7/ 242 ت حسين أسد)
((‌4248- حدثنا أبو عبيدة بن فضيل بن عياض، حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي، أخبرني عبد الرحمن بن أبي الموال قال: حدثني محمد بن موسى، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن جعفر بن عمرو الضمري، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من عمره الله أربعين سنة في الإسلام كف الله عنه أنواع البلاء: الجذام، والبرص، وختر الشيطان، ومن عمره الله خمسين في الإسلام لين الله عليه الحساب يوم القيامة، ومن عمره الله ستين سنة في الإسلام رزقه الله الإنابة إلى الله بما يحب الله، ومن عمره الله سبعين سنة في الإسلام أحبه أهل السماء وأهل الأرض، ومن عمره الله ثمانين سنة في الإسلام محا الله عنه سيئاته وكتب حسناته، ومن عمره الله تسعين سنة في الإسلام غفر الله ذنوبه، وكان أسير الله في أرضه، وشفع لأهل بيته يوم القيامة))

[مسند أبي يعلى] (7/ 243 ت حسين أسد)
((4249- حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا يحيى بن سليم، قال: حدثني رجلان من أهل حران من أهل العلم، وكانا عندي ثقة، عن زفر بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا دفع الله عنه أنواع البلاء: الجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ الخمسين هون الله عليه الحساب، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إلى الله بما يحب الله، فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين كتبت حسناته ومحيت سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكان أسير الله في أرضه، وشفع في أهل بيته))،))