الموسوعة الحديثية


- أخبِروني بأعظمِ الخلقِ عندَ اللهِ منزلةً يومَ القيامةِ قالوا الملائكةُ قال وما يمنَعُهم مع قربِهم من ربِّهم بل غيرُهم قالوا الأنبياءُ قال وما يمنَعُهم والوحيُ ينزِلُ عليهم بل غيرُهم قالوا فأخبِرْنا يا رسولَ اللهِ قال قومٌ يأتونَ بعدَكم يُؤمِنونَ بي ولم يرَوْني يجِدونَ الوَرَقَ المُعلَّقَ فيُؤمِنونَ به أولئك أعظمُ الخلقِ عندَ اللهِ منزلةً أو أعظمُ الخلقِ إيمانًا عندَ اللهِ يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : أحد إسنادي البزار المرفوع حسن المنهال بن بحر وثقه أبو حاتم وفيه خلاف وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏ ‏‏
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/68
التخريج : أخرجه البزار (289) واللفظ له، والحاكم (6993)، وأبو يعلى (160) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل إيمان - فضل الإيمان إيمان - من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يره رقائق وزهد - فضل آخر الأمة ملائكة - المفاضلة بين الملائكة والبشر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (1/ 412)
289 - وحدثناه محمد بن مرزوق قال: نا المنهال بن بحر قال: نا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أخبروني بأعظم الخلق عند الله منزلة يوم القيامة؟ قالوا: الملائكة، قال: وما يمنعهم مع قربهم من ربهم بل غيرهم قالوا: الأنبياء، قال: وما يمنعهم والوحي ينزل عليهم، بل غيرهم قالوا: فأخبرنا يا رسول الله قال: قوم يأتون بعدكم يؤمنون بي ولم يروني، ويجدون الورق المعلق فيؤمنون به، أولئك أعظم الخلق منزلة وأولئك أعظم الخلق إيمانا عند الله يوم القيامة وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمر إلا من هذا الوجه، وحديث المنهال بن بحر، عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر إنما يرويه الحفاظ الثقات، عن هشام، عن يحيى عن زيد بن أسلم، عن عمر مرسلا، وإنما يعرف هذا الحديث من حديث محمد بن أبي حميد، ومحمد رجل من أهل المدينة ليس بقوي، قد حدث عنه جماعة ثقات واحتملوا حديثه، حدث بهذا الحديث عن زيد بن أسلم، عن أبيه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحدث أيضا بآخر لم يتابع عليه

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 96)
6993 - أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن عبد الله الزاهد، ثنا أحمد بن مهدي بن رستم، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا محمد بن أبي حميد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون أي أهل الإيمان أفضل إيمانا؟ قالوا يا رسول الله الملائكة؟ قال: هم كذلك ويحق ذلك لهم وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها بل غيرهم قالوا: يا رسول الله فالأنبياء الذين أكرمهم الله تعالى بالنبوة والرسالة؟ قال: هم كذلك ويحق لهم ذلك وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها بل غيرهم قال: قلنا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: أقوام يأتون من بعدي في أصلاب الرجال فيؤمنون بي ولم يروني ويجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 147)
160 - حدثنا مصعب بن عبد الله، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن أبي حميد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فقال: أنبئوني بأفضل أهل الإيمان إيمانا، قالوا: يا رسول الله، الملائكة. قال: هم كذلك، ويحق لهم ذلك، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها؟ بل غيرهم؟. قالوا: يا رسول الله، الأنبياء الذين أكرمهم الله برسالته والنبوة، قال: هم كذلك، ويحق لهم، وما يمنعهم، وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها؟ بل غيرهم، قالوا: يا رسول الله، الشهداء الذين استشهدوا مع الأعداء. قال: هم كذلك ويحق لهم، وما يمنعهم، وقد أكرمهم الله بالشهادة مع الأنبياء؟ بل غيرهم. قالوا: فمن يا رسول الله؟ قال: أقوام في أصلاب الرجال يأتون من بعدي، يؤمنون بي، ولم يروني، ويصدقون بي، ولم يروني، يجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانا