الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمَّا هاجر إلى المدينةِ, أمره اللهُ أن يستقبلَ بيتَ المقدسِ ففرِحت اليهودُ, فاستقبلها بضعةَ عشرَ شهرًا, وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحبُّ قِبلةَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ, فكان يدعو وينظرُ إلى السَّماءِ, فأنزل اللهُ { فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ }, فارتاب من ذلك اليهودُ, وقالوا : { مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا }, فأنزل اللهُ : { قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ }. وقال : { فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ }
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول الصفحة أو الرقم : 22
التخريج : أخرجه البيهقي (2279)، والطبري في ((تفسيره)) (2/ 623)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (1329) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صلاة - استقبال القبلة صلاة - تحويل القبلة صلاة - شروط الصلاة قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (3/ 327)
2279 -أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، ثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة قال: قال ابن عباس: " إن أول ما نسخ من القرآن القبلة، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة وكان أكثر أهلها اليهود، أمره الله أن يستقبل بيت المقدس ففرحت اليهود فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، بضعة عشر شهرا " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يحب قبلة إبراهيم عليه السلام، فكان يدعو الله وينظر إلى السماء، فأنزل الله عز وجل {قد نرى تقلب وجهك في السماء} [البقرة: 144] إلى قوله {فولوا وجوهكم شطره} [البقرة: 144] يعني نحوه فارتاب من ذلك اليهود، وقالوا {ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها} [البقرة: 142] فأنزل الله تعالى {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} [البقرة: 115] {وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه} [البقرة: 143] قال ابن عباس: وليميز أهل اليقين من أهل الشك والريبة قال الله عز وجل {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله} [البقرة: 143] يعني تحويلها على أهل الشك {إلا على الخاشعين} [البقرة: 45]، يعني المصدقين بما أنزل الله تعالى قال الشافعي رحمه الله في قوله {فثم وجه الله} [البقرة: 115]: يعني والله أعلم: فثم الوجه الذي وجهكم الله إليه "

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (2/ 623)
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثنا معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قال: " لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وكان أكثر أهلها اليهود، أمره الله أن يستقبل بيت المقدس، ففرحت اليهود فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعة عشر شهرا، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب قبلة إبراهيم عليه السلام، وكان يدعو وينظر إلى السماء، فأنزل الله عز وجل: {قد نرى تقلب وجهك في السماء} [البقرة: 144] الآية، فارتاب من ذلك اليهود، وقالوا: {ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها} [البقرة: 142] فأنزل الله عز وجل: {قل لله المشرق والمغرب} [البقرة: 142] "

تفسير ابن أبي حاتم (1/ 248)
1329 - حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة أمره الله أن يستقبل بيت المقدس، ففرحت اليهود فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعة عشر شهرا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب قبلة إبراهيم، فكان يدعو الله وينظر إلى السماء ، فأنزل الله: {ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها} [البقرة: 142] فأنزل الله عز وجل {فولوا وجوهكم شطره} [البقرة: 144] يعني نحوه، فارتاب من ذلك اليهود وقالوا: {قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} [البقرة: 142]