الموسوعة الحديثية


- قال عبدُ اللهِ: انتَهَيتُ إلى أبي جَهلٍ وهو صَريعٌ، وهو يَذُبُّ النَّاسَ بسَيفِه، فقُلتُ: الحَمدُ للهِ الذي أخزاكَ يا عَدوَّ اللهِ! قال: هل هو إلَّا رَجُلٌ قتَلَه قَومُه. فجعَلتُ أتناوَلُه بسَيفٍ لي، فأصَبتُ يَدَه، فنَدَرَ سَيفُه، فأخَذتُه، فضَرَبتُه به حتى برَدَ، ثُمَّ خرَجتُ حتى أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكأنَّما أُقَلُّ مِن الأرضِ. فأخبَرتُه، فقال:  آللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو؟ قال: فقام معي حتى خرَجَ يَمشي معي حتى قام عليه، فقال: الحَمدُ للهِ الذي أخزاكَ يا عَدوَّ اللهِ، هذا كان فِرعَونَ هذه الأُمَّةِ.
الراوي : أبو عبيدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/483 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.