الموسوعة الحديثية


- ماتَ أبو أنسٍ، وخلَّفَ على أمِّه رجلٌ من الأنصارِ يقالُ له: أبو طلحةَ، فلَم ألبَثْ أن ولدَتْ له غلامًا فبقيَ حتى درجَ فاشتهى الصبيُّ، فخرجَ أبوهُ فلم يرجِعْ حتى ماتَ ابنُه فسجَّتْه وأغمَضتْه، فجاء أبو طلحةَ، فقال: كيف ابني؟ قالت: هو أهدأُ ما كان وهو اليومَ خيرٌ لك قالت: ووقعَ عليها، فأفاضا عليهِما من الماءِ، ثمَّ قالت: ما تقولُ في قومٍ استعاروا من قومٍ عاريةً فلما طلبوها تسخَّطوا؟ قال: لبئسَ ما صنَعوا، قالت: فالمستعارُ ابنُكَ قد ماتَ، أعطاكَ اللهُ ثوابَه، قالت: فاسترجعَ، ثمَّ خرج إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكر ذلك له وكيفَ قالَت: فقال: اللهمَّ باركْ لهما في وقعتِهما. قال: فلم يلبثْ أن ولدَت له غلامًا فسمَّاه عبدَ اللهِ، فلم يَمُتْ حتى صار له أولادٌ كلهم أربابُ بيوتٍ
الراوي : أنس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 14/74 | خلاصة حكم المحدث : لا نعلم روى هذا الحديث عن أبي سعد إلا عبيد الله بن موسى