الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا تُوُفِّيَ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعليه دينارانِ فأبى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُصلِّيَ عليه حتى تَحمَّل بهما أبو قَتادةَ
خلاصة حكم المحدث : فسد إسناد هذا الحديث
الراوي : من أهل ابن أبي قتادة | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 10/338
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4148) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5148) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على من عليه دين قرض - الترهيب من الدين قرض - من ضمن دين ميت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (10/ 338)
4148 - وكما حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، حدثنا شعيب بن الليث وكما حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: أخبرنا أبي، وشعيب بن الليث، قالا: أخبرنا الليث، عن بكير بن عبد الله، عن ابن أبي قتادة، أنه قال: سمعت من أهلي من لا أتهم يحدث: " أن رجلا توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ديناران، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي عليه حتى تحمل بهما أبو قتادة " ولما فسد إسناد هذا الحديث، انتفى أن يكون لأحد أن يحتج بما في متنه على من يخالفه فيه وفيما قد ذكرنا قبله في هذا الباب من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن كفل بالدين بعد أدائه إياه عمن كفل به عنه: " الآن بردت عليه جلده " دليل على صحة ما كان أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد يقولونه فيمن قضى على رجل دينا عليه بغير أمره: إنه ليس له أن يرجع به عليه، وبخلاف ما كان مالك يقوله فيه: إن له أن يرجع به عليه، ويجعل الدين قد يحول بأداء الذي أداه عن الذي كان عليه من الذي كان له إلى الذي أداه؛ لأنه لو كان الدين قد تحول إلى الذي أداه، لما كان بأدائه إياه قد برد به جلد الذي كان عليه؛ لأنه في قوله: لم يبرأ من الدين، إنما يحول في قوله: إلى مؤديه عن الذي أداه إليه وليس لأحد التخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول ولا في فعل ما لم ينبه الله عز وجل به عن أمته وجميع ما ذكرناه في هذا الباب من أقوال أبي حنيفة وأصحابه، حدثناه محمد بن العباس، عن علي بن معبد، عن محمد بن الحسن، عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة رحمه الله بما ذكرناه عنه، وعن علي، عن محمد، عن أبي يوسف بما ذكرناه عنه، وعن علي، عن محمد بما ذكرناه عنه، والله الموفق

شعب الإيمان (7/ 373)
5148 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق، وأبو بكر أحمد بن الحسين، ثنا أبو العباس الأصم، ثنا يحيى بن نصر، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن بكير بن عبد الله، حدثه، أن عبد الله بن أبي قتادة حدثه، أن رجلا من نجران سأله وهو عند نافع بن جبير فقال: أرأيت الحديث الذي ذكر لنا، في الرجل الذي كان عليه ديناران، فدعي إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أن يصلي عليه حتى تحمل بهما أبو قتادة، هل سمعت أباك يذكر ذلك؟ قلت: لا، ولكن قد حدثنيه من أهلي من لا أتهم. قال النجراني: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: أقبل رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ماذا لي إن قتلت في سبيل الله؟ قال: " الجنة " فلما أدبر الرجل قال، فقال: " إن جبريل سألني الساعة " فقال: " إلا الدين فإنه يؤخذ منك "