الموسوعة الحديثية


- توبوا إلى اللهِ تعالى، فإني أتوبُ إليه كلَّ يومٍ مائةَ مرةٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 3005
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (621) واللفظ له، وابن حبان (929) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - التوبة إلى الله تعالى توبة - الحض على التوبة آداب الدعاء - لزوم الدعاء والإلحاح فيه استغفار - استغفار النبي صلى الله عليه وسلم باليوم والليلة
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص218)
621- حدثنا حفص قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي بردة، سمعت الأغر، رجل من جهينة، يحدث عبد الله بن عمر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((توبوا إلى الله، فإني أتوب إليه كل يوم مائة مرة)).

صحيح ابن حبان (3/ 209)
929- أخبرنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا أبو الوليد، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، أخبرني، قال: سمعت أبا بردة يقول: سمعت رجلا من جهينة يقال له: الأغر، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يحدث ابن عمر، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ((يا أيها الناس، توبوا إلى ربكم، فإني أتوب إليه كل يوم مائة مرة)). قال أبو حاتم رضي الله عنه: قوله صلى الله عليه وسلم: ((توبوا إلى ربكم)) يريد به: استغفروا ربكم، وكذلك قوله: ((فإني أتوب إليه كل يوم مائة مرة))، وكان استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لتقصيره في الطاعات التي وظفها على نفسه، لأنه صلى الله عليه وسلم كان من أخلاقه إذا عمل خيرا أن يثبته فيدوم عليه، فربما اشتغل في بعض الأوقات عن ذلك الخير الذي كان يواظب عليه بخير آخر، مثل اشتغاله بوفد بني تميم والقسمة فيهم عن الركعتين اللتين كان يصليهما بعد الظهر، فلما صلى العصر أعادهما، فكان استغفاره صلى الله عليه وسلم للتقصير في خير اشتغل عنه بخير ثان على حسب ما وصفنا.