الموسوعة الحديثية


- قلتُ : يا رسولَ اللهِ رأيتُكَ تصومُ شعبانَ صومًا لا تصومُه في شيءٍ منَ الشهورِ إلا في شهرِ رمضانَ ! قال : ذلك شهرٌ يغفلُ الناسُ عنه بين رجبَ وشهرِ رمضانَ، تُرفَعُ فيه أعمالُ الناسِ، فأُحِبُّ أن لا يُرفَعَ عملي إلا وأنا صائمٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 3/84
التخريج : أخرجه النسائي (2357) باختلاف يسير، وأحمد (21753) مطولاً
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام شعبان صيام - فضل الصيام إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور صيام - صيام التطوع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 201)
: ‌2357 - أخبرنا عمرو بن علي، عن عبد الرحمن قال: حدثنا ثابت بن قيس أبو الغصن - شيخ من أهل المدينة - قال: حدثني أبو سعيد المقبري قال: حدثني أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.

[مسند أحمد] - الرسالة (36/ 85)
21753 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا ثابت بن قيس أبو غصن، حدثني أبو سعيد المقبري، حدثني أسامة بن زيد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام يسرد حتى يقال: لا يفطر، ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة، إن كان في صيامه، وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يا رسول الله، إنك تصوم لا تكاد أن تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما قال: " أي يومين ؟ " قال: قلت: يوم الاثنين، ويوم الخميس . قال: " ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم " قال: قلت: ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال: " ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين،فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "