الموسوعة الحديثية


- قيل لعُمَرَ بنِ الخطَّابِ: حدِّثْنا عن شأنِ ساعةِ العُسرةِ، فقال عُمَرُ: خرَجْنا إلى تَبُوكَ في قيظٍ شديدٍ، فنزَلْنا مَنزلًا أصابَنا فيه عطشٌ حتَّى ظنَنَّا أنَّ رِقابَنا ستُقطَعُ، حتَّى إنْ كان الرَّجُلُ لَيَذهَبُ يَلتمِسُ الماءَ فلا يَرجِعَ حتَّى نظُنَّ أنَّ رَقبَتَه ستُقطَعُ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيَنحَرُ بعيرَه فيَعصِرُ فَرْثَه فيَشرَبُه، ويَجعَلُ ما بَقي على كَبِدِه! فقال أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ قد عوَّدَك في الدُّعاءِ خيرًا، فادعُ لنا، قال: أتُحِبُّ ذلك؟ قال: نَعَمْ، قال: فرفَعَ يدَيْه فلم يَرجِعْهما حتى قالتِ السَّماءُ فأطَلَّتْ ثمَّ سكَبتْ، فمَلَؤوا ما معهم، ثمَّ ذهَبْنا ننظُرُ فلم نَجِدْها جازَتِ العَسكرَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله كلُهم مخرَّج لهم في الصحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 1/127
التخريج : أخرجه ابن حبان (1383)، والبزار (214) واللفظ لهما، وابن خزيمة (101)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 231)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الدعاء في الاستسقاء استسقاء - رفع الناس أيديهم مع الإمام طهارة - أبوال الدواب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - غزوة تبوك
|أصول الحديث