الموسوعة الحديثية


- فما الإسلامُ؟ قال: إقامُ الصَّلاةِ، وإيتاءُ الزَّكاةِ، وحَجُّ البيتِ، وصومُ شهرِ رمَضانَ، والاغتسالُ مِن الجَنابةِ .
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4697
التخريج : أخرجه أحمد (374)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5852)، وابن نصر في ((تعظيم قدر الصلاة)) (368)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - وجوب الحج إسلام - أصول الدين وبيان فرائضه زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 224 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4697 - حدثنا محمود بن خالد، حدثنا الفريابي، عن سفيان، قال: حدثنا علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن ابن يعمر، بهذا الحديث يزيد وينقص [[يعني لقينا عبد الله بن عمر فذكرنا له القدر]] ، قال: فما الإسلام؟ قال: إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم شهر رمضان، والاغتسال من الجنابة قال أبو داود: علقمة مرجئ

مسند أحمد (1/ 439 ط الرسالة)
: 374 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن ابن يعمر، قال: قلت لابن عمر: إنا نسافر في الآفاق، فنلقى قوما يقولون: لا قدر، فقال ابن عمر: إذا لقيتموهم فأخبروهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وأنهم منه برآء - ثلاثا - ثم أنشأ يحدث: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل فذكر من هيئته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ادنه " فدنا، فقال: " ادنه " فدنا، فقال: " ادنه " فدنا، حتى كاد ركبتاه تمسان ركبتيه. فقال: يا رسول الله، أخبرني ما الإيمان؟ - أو عن الإيمان -، قال: " تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر " - قال سفيان: أراه قال: خيره وشره -. قال: فما الإسلام؟ قال: " إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان، وغسل من الجنابة " كل ذلك قال: صدقت صدقت. قال القوم: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، كأنه يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال: يا رسول الله، أخبرني عن الإحسان، قال: " أن تعبد الله - أو: تعبده - كأنك تراه، فإن لا تراه فإنه يراك " كل ذلك نقول: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، فيقول: صدقت صدقت. قال: أخبرني عن الساعة. قال: " ما المسؤول عنها بأعلم بها من السائل " قال: فقال: صدقت. قال ذلك مرارا، ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، ثم ولى. قال سفيان: فبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " التمسوه " فلم يجدوه، قال: " هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم، ما أتاني في صورة إلا عرفته، غير هذه الصورة "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (5/ 381)
: 5852 - أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأنا شريك، عن الركين بن الربيع، عن يحيى بن يعمر، وعن عطاء بن السائب، عن ابن بريدة، قال: حججنا واعتمرنا، ثم قدمنا المدينة، فأتينا ابن عمر فسألناه، فقلنا: يا أبا عبد الرحمن إنا نغزو في هذه الأرض، فنلقى قوما يقولون: لا قدر، فأعرض بوجهه عنا، ثم قال: إذا لقيت أولئك فاعلم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وإنهم منه براء، ثم قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل قد أقبل حسن الوجه حسن الشارة طيب الريح، قال: فعجبنا لحسن وجهه وشارته، وطيب ريحه، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام، فقال: أأدنو يا رسول الله؟، قال: نعم، قال: فدنا ثم قام، قال: فعجبنا لتوقيره النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: أأدنو يا رسول الله؟، قال: نعم فدنا حتى وضع، فخذه على فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله على رجله، ثم قال: يا رسول الله ما الإيمان؟، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والبعث من بعد الموت، والحساب والقدر خيره وشره وحلوه ومره، قال: صدقت، قال: فتعجبنا لقوله لرسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت، ثم قال: يا رسول الله ما الإسلام؟، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ‌وتغتسل ‌من ‌الجنابة، ‌قال: ‌صدقت، ‌قال: ‌فتعجبنا لتصديقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله ما الإحسان؟، قال: تخشى الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: صدقت، قال: فتعجبنا لتصديقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انكفأ راجعا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل، فطلبناه فلم نجده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل جاء ليعلمكم أمر دينكم، وما أتاني قط إلا عرفته إلا في صورته هذه

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (1/ 376)
: 368 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي، ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، قال: سألت ابن عمر أو سأله رجل فقلت: إنا نسير في هذه الأرض، فتلقانا أقوام يقولون: لا قدر؟ فقال ابن عمر: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وهم منه براء، قالها ثلاث مرات، ثم أنشأ يحدثنا قال: " بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله أدنو؟ قال: ادن فدنا رتوة حتى كادت ركبته تمس ركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: " أن تؤمن بالله وملائكته، وبكتابه، وبرسله، وباليوم الآخر، وتؤمن بالقدر، قال: أراه قال:، خيره وشره " قال: صدقت، قال: فما الإسلام؟ قال: إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، ‌وصوم ‌شهر ‌رمضان، ‌والاغتسال ‌من ‌الجنابة كل ذلك يقول له: صدقت، ونحن نقول: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، كأنه يعلم رسول الله، فلما استبعد قال: التمسوا الرجل فالتمسوه فلم يوجد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم، لم يأت في صورة إلا عرفته غير هذه الصورة