الموسوعة الحديثية


- مِنْ أسمَجِ الكذبِ من أدرك منكم زمانًا يطلبُ فيه الحاكةُ العلمَ فالهربَ، قيل : أليسوا من إخوانِنا ؟ قال : هم الذين بالوا في الكعبةِ وسرقوا غَزلَ مريمَ وعِمامةَ يحيى وسمَكةَ عائشةَ منَ التَّنُورِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ظلمات
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/31
التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 225) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - ذم بعض الحرف والصناعات علم - آفات العلم مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (1/ 225)
: أنبأنا أبو المعمر الأنصاري قال أنبأنا جعفر بن أحمد السراج قال أنبأنا القاضي أبو القاسم التنوخي قال حدثنا أبو عمر بن حيويه قال حدثنا عثمان ابن أحمد الدقاق قال وجدت في كتاب حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد الصوفي قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين الكوفي قال حدثني أبي عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال: " دخلت المسجد الحرام فإذا أنا بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وحوله جماعة من الناس إذ دخل رجل من باب من أبواب المسجد يسعى حتى خرج من الباب الآخر. فقال ‌علي رضي الله عنه ‌علي بالرجل فجئ به فقال ‌علي أين تريد؟ فقال أريد البصرة. قال وتعمل ماذا؟ قال له أطلب العلم. قال فقال له ‌علي: ثكلتك أمك ‌علي بالحضرة وأنت تذهب إلى البصرة تطلب العلم؟ أيها الرجل ما حرفتك؟ قال أنا رجل نساج قال فقال ‌علي رضي الله عنه: الله أكبر يقولها ثلاثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أدرك منكم زمانا تطلب فيه الحاكة العلم فالهرب الهرب، ثم أقبل يحدث فقال: من اطلع في طراز حائك خف دماغه، ومن كلم حائكا بخر فمه، ومن مشى مع حائك ارتفع رزقه. قال فقالوا يا أمير المؤمنين أليسوا إخواننا في الإسلام وشركانا في الدين؟ قال هم الذين بالوا في الكعبة وسرقوا ‌غزل ‌مريم وعمامة يحيى بن زكريا وسمكة عائشة من التنور واستدلتهم مريم ابنة عمران ‌على الطريق فدلوها ‌على غير الطريق ". هذا حديث لا يخفى ‌على الصبيان الجهلة أنه موضوع فلا بارك الله في من وضعه فما أقبح ما فعل، وكيف اجترأ على الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى علي رضي الله عنه ورواته مجهولون وكونه على ظهر كتاب لا على واو يكفى في أنه ليس بشئ