الموسوعة الحديثية


- عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: دخَلْتُ على عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها، فقلْتُ: ألَا تُحَدِّثِيني عن مَرضِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ فقالتْ: بلى. فذكَرَ الحديثَ بطولِه قد نقَلْناه في كتابِ الطَّهارةِ، إلى أنْ قالت: فأرسَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أبي بكرٍ أنْ يُصلِّيَ بالنَّاسِ، فأتاه الرسولُ فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَأمُرُك أنْ تُصلِّيَ بالنَّاسِ، فقال أبو بكرٍ -وكان رجلًا رَقيقًا-: يا عمرُ، صَلِّ بالنَّاسِ، قال عمرُ: أنتَ أحقُّ بذلك، ففعَلَ، فصلَّى بهم أبو بكرٍ تلك الأيَّامَ، ثمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجَدَ مِن نفْسِه خِفَّةً، فخرَجَ بيْن رجُلَينِ -أحدُهما العبَّاسُ- لصلاةِ الظُّهرِ، وأبو بكرٍ يُصلِّي بالنَّاسِ، فلمَّا رآهُ أبو بكرٍ ذهَبَ لِيَتَأَخَّرَ، فأَومَى إليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألَّا يَتأخَّرَ، وقال لهما: أجْلِساني إلى جَنبِه، فأجْلَساهُ إلى جَنبِ أبي بكرٍ رضِيَ اللهُ عنه، قالت: فجعَلَ أبو بكرٍ يُصلِّي بصلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قائمٌ، والنَّاسُ يُصلُّون بصلاةِ أبي بكرٍ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قاعدٌ. قال عُبيدُ اللهِ بنُ عبدِ اللهِ: فدخَلْتُ على عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ، فقلْتُ له: ألَا أَعرِضُ عليك ما حدَّثتْني عائشةُ عن مَرضِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قال: هاتِ، فعرَضْتْ عليه حديثَها، فما أنكَرَ منه شيئًا، غيرَ أنَّه قال: أَسَمَّتْ لكَ الرَّجلَ الآخَرَ الَّذي كان معَ العبَّاسِ؟ فقلتُ: لا، قال: هو علِيٌّ رضِيَ اللهُ عنه.
خلاصة حكم المحدث : حسن سياق زائدة بن قدامة للحديث يدل على حفظه وأن غيره لم يحفظه كحفظه، وروي من وجه آخر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 3/80
التخريج : أخرجه البخاري (687)، ومسلم (418)، وأحمد (5141) جميعا بلفظه، والنسائي (834) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر صلاة الجماعة والإمامة - صلاة الإمام قاعدا صلاة الجماعة والإمامة - من قام إلى جنب الإمام لعلة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (16/ 539 ت التركي)
: 16659 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أحمد بن يونس (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ واللفظ له، أخبرني أبو جعفر محمد بن صالح بن هانيء، وكتبه لي بخطه، حدثنا محمد بن عمرو الحرشي، أخبرنا أحمد بن يونس، حدثنا زائدة، حدثنا موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله قال: دخلت على عائشة رضي الله عنهما فقلت لها: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: بلى، ثقل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "أصلى الناس؟ ". فقلت: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله. قال: "ضعوا ماء في المخضب". قالت: ففعلنا فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: "أصلى الناس؟ ". قلنا: لا، هم ينتظرونك. قال: "ضعوا لي ماء في المخضب". ففعلنا فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، فأفاق فقال: "أصلى الناس؟ ". قلت: لا، هم ينتظرونك. فقال: "ضعوا لي ماء في المخضب". ففعلنا فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: "أصلى الناس؟ ". قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، والناس عكوف في المسجد لصلاة العشاء الآخرة. قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر رضي الله عنه بأن يصلي بالناس. قالت: فأتاه الرسول فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك بأن تصلي بالناس. فقال أبو بكر رضي الله عنه، وكان رجلا رقيقا: يا عمر صل بالناس. فقال له عمر رضي الله عنه: أنت أحق بذلك. فصلى أبو بكر رضي الله عنه تلك الأيام، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الطهر، وأبو بكر رضي الله عنه يصلي بالناس، فلما رآه أبو بكر رضي الله عنه ذهب ليتأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم بألا يتأخر، قال: "أجلساني إلى جنبه". فأجلساه إلى جنب أبي بكر رضي الله عنه. قال: فجعل أبو بكر رضي الله عنه يصلي وهو قائم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم والناس بصلاة أبي بكر رضي الله عنه، والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد. قال عبيد الله: فدخلت على عبد الله بن عباس فقلت له: ألا أعرض عليك ما حدثتني به عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هات. فعرضت عليه حديثها، فما أنكر منه شيئا غير أنه قال: أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس؟ قلت: لا. قال: هو علي رضي الله عنهما. رواه البخاري ومسلم في "الصحيح" عن أحمد بن يونس.

صحيح البخاري (1/ 138)
: 687 - حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا زائدة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: دخلت على عائشة فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: بلى، ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أصلى الناس؟. قلنا: لا، هم ينتظرونك، قال: ‌ضعوا ‌لي ‌ماء ‌في ‌المخضب. قالت: ففعلنا، فاغتسل، فذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق، فقال صلى الله عليه وسلم: أصلى الناس؟. قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، قال: ‌ضعوا ‌لي ‌ماء ‌في ‌المخضب. قالت: فقعد فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟. قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، فقال: ‌ضعوا ‌لي ‌ماء ‌في ‌المخضب. فقعد فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟. فقلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، والناس عكوف في المسجد، ينتظرون النبي عليه السلام لصلاة العشاء الآخرة، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر: بأن يصلي بالناس، فأتاه الرسول فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس، فقال أبو بكر، وكان رجلا رقيقا: يا عمر، صل بالناس، فقال له عمر: أنت أحق بذلك، فصلى أبو بكر تلك الأيام، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة، فخرج بين رجلين أحدهما العباس، لصلاة الظهر، وأبو بكر يصلي بالناس، فلما رآه أبو بكر، ذهب ليتأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا يتأخر، قال: أجلساني إلى جنبه. فأجلساه إلى جنب أبي بكر، قال: فجعل أبو بكر يصلي وهو يأتم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم، والناس بصلاة أبي بكر، والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد. قال عبيد الله: فدخلت على عبد الله بن عباس فقلت له: ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: هات، فعرضت عليه حديثها، فما أنكر منه شيئا، غير أنه قال: أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس؟ قلت: لا، قال: هو علي.

صحيح مسلم (1/ 311 ت عبد الباقي)
: 90 - (418) حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس. حدثنا زائدة. حدثنا موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله؛ قال: دخلت على عائشة فقلت لها: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: بلى. ثقل النبي صلى الله عليه وسلم. فقال "أصلى الناس؟ " قلنا: لا. وهم ينتظرونك. يا رسول الله! قال "‌ضعوا ‌لي ‌ماء ‌في ‌المخضب" ففعلنا. فاغتسل. ثم ذهب لينوء فأغمي عليه. ثم أفاق فقال "أصلى الناس؟ " قلنا: لا. وهم ينتظرونك. يا رسول الله! فقال "‌ضعوا ‌لي ‌ماء ‌في ‌المخضب" ففعلنا. فاغتسل. ثم ذهب لينوء فأغمي عليه. ثم أفاق. فقال "أصلى الناس؟ " قلنا: لا. وهم ينتظرونك. يا رسول الله! فقال" ‌ضعوا ‌لي ‌ماء ‌في ‌المخضب" ففعلنا. فاغتسل. ثم ذهب لينوء فأغمي عليه. ثم أفاق فقال "أصلى الناس؟ " فقلنا: لا. وهم ينتظرونك، يا رسول الله! قالت والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة. قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر، أن يصلي بالناس. فأتاه الرسول فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس. فقال أبو بكر، وكان رجلا رقيقا: يا عمر! صل بالناس. قال فقال عمر: أنت أحق بذلك. قالت فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام. ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين. أحدهما العباس، لصلاة الظهر. وأبو بكر يصلي بالناس. فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر. فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يتأخر. وقال لهما "أجلساني إلى جنبه" فأجلساه إلى جنب أبو بكر. وكان أبو بكر يصلي وهو قائم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم. والناس يصلون بصلاة أبي بكر. والنبي صلى الله عليه السلام قاعد. قال عبيد الله: فدخلت على عبد الله بن عباس فقلت له: ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هات. فعرضت حديثها عليه فما أنكر منه شيئا. غير أنه قال: أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس؟ قلت: لا. قال: هو علي.

مسند أحمد (9/ 140 ط الرسالة)
: 5141 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا زائدة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله، قال: دخلت على عائشة ، فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: بلى، ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أصلى الناس؟ " فقلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله. قال: " ضعوا لي ماء في المخضب "، ففعلنا، فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق، فقال: " أصلى الناس؟ " قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، قال: " ضعوا لي ماء في المخضب "، ففعلنا، فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق، فقال: " أصلى الناس؟ " قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، فقال: " ضعوا لي ماء في المخضب " ، فذهب لينوء فغشي عليه، قالت: والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس، وكان أبو بكر رجلا رقيقا، فقال: يا عمر، صل بالناس. فقال: أنت أحق بذلك. فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد خفة، فخرج بين رجلين أحدهما العباس، لصلاة الظهر، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر ، فأومأ إليه أن لا يتأخر، وأمرهما فأجلساه إلى جنبه، فجعل أبو بكر يصلي قائما ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا. فدخلت على ابن عباس، فقلت: ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هات. فحدثته، فما أنكر منه شيئا، غير أنه قال: هل سمت لك الرجل الذي كان مع العباس؟ قلت: لا. قال: هو علي رحمة الله عليه

سنن النسائي (2/ 101)
: 834 - أخبرنا العباس بن عبد العظيم العنبري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا زائدة ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن عبيد الله بن عبد الله، قال: دخلت على عائشة، فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أصلى الناس؟ فقلنا: لا وهم ينتظرونك يا رسول الله، فقال: ‌ضعوا ‌لي ‌ماء ‌في ‌المخضب ففعلنا، فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق. فقال: أصلى الناس؟ قلنا: لا هم ينتظرونك يا رسول الله فقال: ‌ضعوا ‌لي ‌ماء ‌في ‌المخضب ففعلنا، فاغتسل، ثم ذهب لينوء، ثم أغمي عليه، ثم قال في الثالثة مثل قوله. قالت: والناس عكوف في المسجد، ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر أن صل بالناس، فجاءه الرسول فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس، وكان أبو بكر رجلا رقيقا فقال: يا عمر، صل بالناس، فقال: أنت أحق بذلك، فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام. ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجد من نفسه خفة، فجاء يهادى بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر، فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يتأخر وأمرهما، فأجلساه إلى جنبه، فجعل أبو بكر يصلي قائما، والناس يصلون بصلاة أبي بكر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا فدخلت على ابن عباس فقلت: ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم فحدثته، فما أنكر منه شيئا، غير أنه قال: أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس؟ قلت: لا. قال: هو علي كرم الله وجهه.